استقبل وزير الخارجية نبيل فهمى صباح الخميس 20 فبراير، رئيس وزراء لبنان الأسبق سعد الحريري. حيث تناول اللقاء العلاقات الثنائية بين مصر ولبنان وتطورات المشهد الداخلي اللبناني ومسار الأزمة السورية وانعكاساتها الإقليمية على دول الجوار. وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي، في بيان، أن الوزير فهمى شدد خلال اللقاء على أهمية تطوير العلاقات بين مصر ولبنان بما يليق بالروابط التاريخية بينهما والوشائج التي تجمع بين الشعبين. وأضاف المتحدث، أن "فهمى" أكد حرص مصر الكامل على تطوير العلاقات المصرية اللبنانية فضلاً عن دعمها للدولة اللبنانية ومؤسساتها وإدانتها الكاملة للتفجيرات الإرهابية التي تحدث هناك والتي طالت الأبرياء وتؤثر على استقرار الدولة اللبنانية. وقال المتحدث، إن فهمى أكد على أن مصر لن تتوان عن التعاون مع أشقائها العرب للتصدي إلى كل المحاولات الرامية إلى التقسيم الطائفي والمذهبي. وذكر عبد العاطي، أن "الحريرى" أعرب من جانبه عن سعادته البالغة لاستعادة مصر دورها الإقليمي وتحمل مسؤوليتها التاريخية تجاه لبنان وأشقائها العرب. وأوضح المتحدث، أن اللقاء تناول تطورات المشهد الداخلي اللبناني بعد تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، حيث رحب فهمي بذلك معتبراً إياها خطوة هامة على صعيد تحقيق الاستقرار في لبنان واستعادة حيويته. كما تناول الاجتماع تطورات الأزمة السورية وتداعياتها الإقليمية ودور القوى الإقليمية غير العربية في مسار التطورات في المنطقة العربية والشرق أوسطية، حيث جدد فهمي على ضرورة بناء سوريا الجديدة تحقق تطلعات الشعب السوري وتحافظ على وحدة أراضيها، وضرورة التشاور مع الدول العربية فيما يتعلق بالقضايا الخاصة بالأمن الإقليمي ومنع الانتشار النووي. استقبل وزير الخارجية نبيل فهمى صباح الخميس 20 فبراير، رئيس وزراء لبنان الأسبق سعد الحريري. حيث تناول اللقاء العلاقات الثنائية بين مصر ولبنان وتطورات المشهد الداخلي اللبناني ومسار الأزمة السورية وانعكاساتها الإقليمية على دول الجوار. وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي، في بيان، أن الوزير فهمى شدد خلال اللقاء على أهمية تطوير العلاقات بين مصر ولبنان بما يليق بالروابط التاريخية بينهما والوشائج التي تجمع بين الشعبين. وأضاف المتحدث، أن "فهمى" أكد حرص مصر الكامل على تطوير العلاقات المصرية اللبنانية فضلاً عن دعمها للدولة اللبنانية ومؤسساتها وإدانتها الكاملة للتفجيرات الإرهابية التي تحدث هناك والتي طالت الأبرياء وتؤثر على استقرار الدولة اللبنانية. وقال المتحدث، إن فهمى أكد على أن مصر لن تتوان عن التعاون مع أشقائها العرب للتصدي إلى كل المحاولات الرامية إلى التقسيم الطائفي والمذهبي. وذكر عبد العاطي، أن "الحريرى" أعرب من جانبه عن سعادته البالغة لاستعادة مصر دورها الإقليمي وتحمل مسؤوليتها التاريخية تجاه لبنان وأشقائها العرب. وأوضح المتحدث، أن اللقاء تناول تطورات المشهد الداخلي اللبناني بعد تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، حيث رحب فهمي بذلك معتبراً إياها خطوة هامة على صعيد تحقيق الاستقرار في لبنان واستعادة حيويته. كما تناول الاجتماع تطورات الأزمة السورية وتداعياتها الإقليمية ودور القوى الإقليمية غير العربية في مسار التطورات في المنطقة العربية والشرق أوسطية، حيث جدد فهمي على ضرورة بناء سوريا الجديدة تحقق تطلعات الشعب السوري وتحافظ على وحدة أراضيها، وضرورة التشاور مع الدول العربية فيما يتعلق بالقضايا الخاصة بالأمن الإقليمي ومنع الانتشار النووي.