شارك وزير الخارجية نبيل فهمي، في حضور اجتماع لجنة اتصال منظمة التعاون الإسلامي الخاصة بالصومال بنيويورك، حيث ركز الاجتماع على سبل دعم الحكومة الصومالية لتمكينها من أداء مهامها. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي، أن فهمي أدلى خلال الاجتماع ببيان مصر والذي تضمن تأكيد دعم مصر لحكومة الصومال بشتى السبل والوسائل، بما في ذلك الاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية والتدريب والدعم الفني، وذلك بما يساعد الحكومة الصومالية على أداء وظائفها لتحسين أوضاع الشعب الصومالي الشقيق. وواصل وزير الخارجية نبيل فهمي أنشطته في نيويورك على هامش مشاركته في أعمال الدورة ال 68 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث شارك مساء الاثنين 23 سبتمبر، في اجتماع مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري. وتناول الاجتماع تطورات الأزمة السورية، حيث استمع إلى إحاطة من المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمي في هذا الشأن. ونقل فهمي للاجتماع موقف مصر تجاه الأزمة السورية وأهمية التركيز على الإعداد لمؤتمر جنيف 2، في إطار دعم الحل السياسي لهذه الأزمة. وناقش الاجتماع تطورات القضية الفلسطينية ومسار المباحثات الجارية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وجدد فهمي خلال الاجتماع مواقف مصر الثابتة والداعمة لحق الشعب الفلسطيني في بناء دولته المستقلة علي حدود عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية. وفي نفس السياق، التقى وزير الخارجية نبيل فهمي، بأعضاء مجلس العلاقات الخارجية، الذي يعتبر أحد أهم مراكز البحث وثيقة الصلة بمؤسسات صنع القرار في الولاياتالمتحدة. وذكر فهمي، أنه تناول خلال اللقاء التطورات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تشهدها مصر وحرص الشعب المصري علي بناء ديمقراطية حديثة وحقيقية تجسد مطالبه المشروعة. وتحدث وزير الخارجية أيضاً -خلال اللقاء- عن العلاقات المصرية الأمريكية وموقف مصر من عدد من الملفات الإقليمية والدولية الهامة وفي مقدمتها العلاقات مع إيران وتطورات الأزمة السورية. والتقى وزير الخارجية، بكل من رئيس وزراء مالطا ووزير خارجيته، حيث تناول اللقاء العلاقات الثنائية بين مصر ومالطا وكيفية العمل علي تطويرها في مختلف المجالات. واستعرض فهمي خلال اللقاء أهم التطورات السياسية والأمنية والاقتصادية في البلاد، والتزام الحكومة بتنفيذ خريطة المستقبل وفق توقيتاتها الأمنية المعلنة. وقدم الشكر خلال الاجتماع لموقف حكومة مالطا الداعم لمصر والوقوف إلي جانب إرادته في ظل التطورات التاريخية التي تشهدها البلاد. وفي نفس السياق التقى وزير الخارجية نبيل فهمي، بوزير خارجية الصين، حيث قدم فهمي الشكر لبلاده علي مواقفها الداعمة لإرادة الشعب المصري. وأكد الوزير الصيني، على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين خاصة وأن مصر كانت أول دولة تعترف بجمهورية الصين الشعبية وتعد أهم الشركاء الاستراتيجيين للصين في منطقة الشرق الأوسط . وتناول اللقاء بين الوزيرين تطورات العلاقات الثنائية بين البلدين واتفقا علي ضرورة دعمها في كافة المجالات الاقتصادية والتجارية وفي مجالات الاستثمار، مع الإشارة إلي تنفيذ مشروع إقامة منطقة اقتصادية في شمال غرب السويس فضلا عن استعادة السياحة الصينية إلي البلاد خاصة وان منطقة البحر الأحمر آمنة تماماً. وواصل وزير الخارجية نبيل فهمي، خلال تواجده في نيويورك اتصالاته وأنشطته، حيث التقى بوزير خارجية بريطانيا وليام هيج، وذلك بمقر الأممالمتحدة. وتناول اللقاء تطورات العلاقات الثنائية بين البلدين بما في ذلك الاستثمارات البريطانية في مصر خاصة في قطاع الطاقة، وعودة السياحة البريطانية للبلاد وخاصة في منطقة البحر الأحمر. وعرض الوزير فهمي خلال اللقاء تطورات المشهد الداخلي في البلاد. وتناول لقاء الوزيرين عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك في مقدمتها القضية الفلسطينية والأزمة السورية وإصلاح مجلس الأمن . وأظهرت مناقشات الوزيرين توافق الرؤى بين البلدين حول مجمل هذه القضايا بضرورة تسوية القضية الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية ورفض استخدام القوة في سوريا خارج نطاق الأممالمتحدة وأن يتم إصلاح مجلس الأمن بشكل يستجيب لحق القارة الأفريقية المشروع في أن يكون لها تمثيل مناسب في المجلس، كما تناول الاجتماع أيضاً التطورات في القارة الأفريقية ودور البلدين في دعم جهود التنمية في دول القارة .