ليلة دامية شهدها ميدان المطرية أمس السبت 25 يناير، بعد هجوم مسلح من أفراد جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية على الأهالي ومحاولتهم في الاعتصام بميدان المطرية. ترجع بداية الأحداث عندما فوجئ أهالي المطرية أثناء احتفالاتهم بذكرى ثورة 25 يناير بمسيرة ضخمة للجماعة الإرهابية تقطع كوبري الحلمية وتعطل الطريق في الاتجاهين، وعندما حاول الأهالي منعهم فوجئوا بوابل من الرصاص وقنابل المولوتوف يطلق عليهم من كل جانب، ثم محاولة قرر أنصار الجماعة نصب خيامهم داخل الميدان معلنين اعتصامهم لحين عودة الرئيس المعزول محمد مرسي لكرسي الرئاسة. المشهد كان غريبًا ولكن أهالي المطرية قاموا بالتصدي لأنصار الجماعة وحاولوا منعهم من البقاء بالميدان مما أدى إلى وقوع العديد من الضحايا والمصابين من جراء اشتباكات الجانبين. ساعات من الرعب عاشها أهالي المنطقة وهم يشاهدون الدماء تسيل في كل جانب، حتى استجاب رجال القوات المسلحة والشرطة ووصلوا إلى الميدان ونجحوا، في فض تجمعات عناصر جماعة الإخوان الإرهابية. المطرية أمس: ليلة دامية شهدها ميدان المطرية أمس السبت 25 يناير، بعد هجوم مسلح من أفراد جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية على الأهالي ومحاولتهم في الاعتصام بميدان المطرية. ترجع بداية الأحداث عندما فوجئ أهالي المطرية أثناء احتفالاتهم بذكرى ثورة 25 يناير بمسيرة ضخمة للجماعة الإرهابية تقطع كوبري الحلمية وتعطل الطريق في الاتجاهين، وعندما حاول الأهالي منعهم فوجئوا بوابل من الرصاص وقنابل المولوتوف يطلق عليهم من كل جانب، ثم محاولة قرر أنصار الجماعة نصب خيامهم داخل الميدان معلنين اعتصامهم لحين عودة الرئيس المعزول محمد مرسي لكرسي الرئاسة. المشهد كان غريبًا ولكن أهالي المطرية قاموا بالتصدي لأنصار الجماعة وحاولوا منعهم من البقاء بالميدان مما أدى إلى وقوع العديد من الضحايا والمصابين من جراء اشتباكات الجانبين. ساعات من الرعب عاشها أهالي المنطقة وهم يشاهدون الدماء تسيل في كل جانب، حتى استجاب رجال القوات المسلحة والشرطة ووصلوا إلى الميدان ونجحوا، في فض تجمعات عناصر جماعة الإخوان الإرهابية. المطرية أمس: عدسة : محمد يوسف العناني العناصر الإرهابية تستهدف الأهالي بالخرطوش المطرية الآن: وفي الساعات الأول من صباح اليوم الأحد 26 يناير، خيم الهدوء علي ميدان المطرية وتم إعادة فتحة مرة أخري أمام حركة المارة ، وعبر الأهالي عن فرحتهم بهروب الإخوان من الميدان وفشلهم في الاعتصام بداخلة ، وقد قام عدد من أهالي المنطقة بتنظيف الميدان من المخلفات ومحاولة إزالة أثار التخريب من الاشتباكات التي جرت بالميدان ، حيث تم رفع الحجارة من الطريق ، وتواجد رجال الشرطة منذ الصباح الباكر لإعادة حركة المرور إلي طبيعتها ، وفتحت المحال التجارية أبوابها منذ الصباح الباكر أمام المواطنين. عدسة: أيمن حسن الحياة تعود لطبيعتها بميدان المطرية الباعة يعودون لأماكنهم بالميدان بوابة أخبار اليوم التقت ببعض الأهالي الذين عبروا عن فرحتهم بإخلاء الميدان وعلي الرغم من حالة الهدوء التي سادت أرجاء المنطقة إلا أن حالة الحزن كانت تسيطر علي جميع الوجوه والدموع تملئ الأعين خاصة بعد سقوط العديد من الضحايا والمصابين وتحطيم للمحلات وتسببت الاشتباكات في خسائر مادية وبشرية فاضحة . يقول "أحمد عادل" صاحب محل وأحد شهود العيان : إن اهالي المنطقة فوجئوا في حوالي الساعة الثانية والنصف عصرا بقدوم العشرات من أنصار الجماعة الإرهابية مرددين الهتافات المعادية لقوات الجيش والشرطة رافعين إشارات رابعة مما أثار حفيظة الأهالي وحاول البعض منا إقناعهم بالعودة من حيث أتوا ولكنهم لم يستجيبوا واشتبكوا مع الأهالي . أما "ايمن إبراهيم" سائق فيقول: كانت هناك أجواء احتفالية تشهدها المطرية ولكن في ثواني معدودة فوجئ الجميع بوصول مسيرة للإخوان تتجه نحو قسم شرطة المطرية و قاموا بإطلاق الألعاب النارية محاولين اقتحامها واستفزاز القوات المكلفة بالتأمين و قاموا بإلقاء الطوب والحجارة وزجاجات المولوتوف علي قوات الأمن مما أدي إلي إصابة 5 من أفراد الأمن المكلفين بتأمين القسم الأمر الذي دفع الشرطة لإطلاق الطلقات التحذيرية والقنابل الغاز المسيل للدموع لمحاولة فض التظاهرة بعدها وقعت اشتباكات عنيفة دمرت الأخضر واليابس. ويستطرد أيمن قائلاً: واجهات المحلات تحطمت والحجارة غطت الميدان والدماء اختلطت بلون الحوائط لذا قمنا اليوم بعمليات تنظيف واسعة لإعادة الميدان إلي رونقه مرة أخري . أما "ربيع علي" تاجر فيقول : الإخوان استغلوا حالة الفوضي التي أحدثوها في الميدان وقام البعض منهم بعمليات سلب ونهب لنا وتعرضت بضائعنا للتلف من جراء الاشتباكات وهو ما أدي إلي حالة من الاحتقان بين الأهالي وعناصر الإخوان ، ولكن وعلي الرغم من الخسائر المادية الكبري التي تكبدها معظم التجار إلا إننا لا نخفي سعادتنا بسيطرة الجيش علي الموقف فلو نجح الإخوان في السيطرة علي الميدان لتسببوا في إيقاف حالنا وقطع أرزاقنا . أما "محمد أحمد" من سكان المنطقة فيقول : إن مصر قد ابتليت في الفترة الأخيرة بتكرار العمليات الإرهابية لترويع المواطنين ولكن هذه المحاولات الإرهابية الفاشلة لن تنجح في تعطيل مسيرة الوطن وخارطة الطريق التي رسمها الشعب المصري ، لذلك قمنا اليوم بالعودة إلي أعمالنا ونظفنا منطقتنا ونحذر من المساس بأمننا . وعلي الجانب الأخر فان الدوريات الأمنية من الجيش والشرطة يواصلان عمليات تأمين المنطقة حرصاً علي سلامه الأهالي . وقد تمركز عدد من سيارات الشرطة ومدرعات الجيش بوسط الميدان، وكثف رجال الشرطة من تواجدهم أمام قسم شرطة المطرية ، تحسباً لقدوم مسيرات من عناصر جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية.