قبل 24 ساعة من احتفالات الشعب المصري بالذكري الثالثة لثورة 25 يناير ضربت القاهرة سلسلة من التفجيرات التي استهدفت بشكل أساسي المؤسسات الأمنية.. وهنا تطرح الأسئلة نفسها.. من المسؤول؟ ولماذا في هذا التوقيت تحديدا؟ وللإجابة عن السؤال الأول ذكر استطلاع رأي لبوابة أخبار اليوم أن الغالبية الكاسحة من القراء يلقون بمسؤولية جمعة التفجيرات على جماعة الإخوان المسلمين .. ورغم ذلك حاول البعض إبعاد التهمة عن أيتام الإرهابية متسائلين.. لماذا الإخوان؟ لماذا لا تكون أي جهة أخرى؟ لماذا لا تكون أمريكا أو إسرائيل؟ .. هكذا وكأن الاخوان شيئ وأمريكا وإسرائيل شيئ آخر.. نعم لماذا الإخوان؟.. لأن الشعب عرف دمويتهم في أحداث الاتحادية أثناء حكم المعزول محمد مرسي.. ثم عايش مسيراتهم الدموية من رابعة والنهضة في المنيل وبين السرايات وغيرها.. كما سقط القناع عن تورطهم في موقعة الجمل فضلا عن اقتحامهم للسجون خلال أحداث ثورة 25 يناير.. ثم إن الإخوان أنفسهم كانوا قد اعترفوا بأن لديهم خطة سرية لهدم المعبد فوق رؤوس الجميع وذلك قبل صدور حكم قضائي بحل مجلس الشعب التابع لهم..اذ هدد رجل الجماعة القوي خيرت الشاطر بأن الخطة شمشون الخاصة بهم تتضمن مليونيات واعتصامات وعصيان مدني ومواجهات مسلحة.. ولكن كعادة الجماعة في طرح الشئ وضده في نفس الوقت كان المتحدث باسم الجماعة محمود غزلان قد خرج لينفي وجود سيناريو الخطة شمشون!! وماذا عن مغزى التوقيت؟ .. والإجابة واضحة كالشمس في كبد السماء.. لترويع المصريين كي يحجموا عن المشاركة في الإحتفالات بذكرى الثورة ..كما حذرت جماعة أنصار بيت المقدس ( ويبدو أنها من أسماء الدلع للإرهابية) المصريين من الإحتفال!! وهكذا يتضح أن الإخوان لا يتعلمون ولا يريدون أبدا أن يفهموا الشعب المصري.. فنحن لن نخاف.. ففي الذكرى الثالثة للثورة سيعود المصريون إلى الميدان ..مطالبين الفريق أول عبد الفتاح السيسي النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الدفاع والإنتاج الحربي بالترشح للرئاسة.. ومدافعين عن أيقونة حريتهم ضد الخونة سواء كانوا إخوان أو 6 إبريل أو اشتراكيين ثوريين.. كما أن الذكرى الثالثة للثورة تأتي بعد تصويت الشعب المصري بنعم ساحقة قاطعة مانعة جامعة لدستور مصر.. وهي خطوة كبيرة على طريق تحقيق استحقاقات خارطة الطريق .. قبل 24 ساعة من احتفالات الشعب المصري بالذكري الثالثة لثورة 25 يناير ضربت القاهرة سلسلة من التفجيرات التي استهدفت بشكل أساسي المؤسسات الأمنية.. وهنا تطرح الأسئلة نفسها.. من المسؤول؟ ولماذا في هذا التوقيت تحديدا؟ وللإجابة عن السؤال الأول ذكر استطلاع رأي لبوابة أخبار اليوم أن الغالبية الكاسحة من القراء يلقون بمسؤولية جمعة التفجيرات على جماعة الإخوان المسلمين .. ورغم ذلك حاول البعض إبعاد التهمة عن أيتام الإرهابية متسائلين.. لماذا الإخوان؟ لماذا لا تكون أي جهة أخرى؟ لماذا لا تكون أمريكا أو إسرائيل؟ .. هكذا وكأن الاخوان شيئ وأمريكا وإسرائيل شيئ آخر.. نعم لماذا الإخوان؟.. لأن الشعب عرف دمويتهم في أحداث الاتحادية أثناء حكم المعزول محمد مرسي.. ثم عايش مسيراتهم الدموية من رابعة والنهضة في المنيل وبين السرايات وغيرها.. كما سقط القناع عن تورطهم في موقعة الجمل فضلا عن اقتحامهم للسجون خلال أحداث ثورة 25 يناير.. ثم إن الإخوان أنفسهم كانوا قد اعترفوا بأن لديهم خطة سرية لهدم المعبد فوق رؤوس الجميع وذلك قبل صدور حكم قضائي بحل مجلس الشعب التابع لهم..اذ هدد رجل الجماعة القوي خيرت الشاطر بأن الخطة شمشون الخاصة بهم تتضمن مليونيات واعتصامات وعصيان مدني ومواجهات مسلحة.. ولكن كعادة الجماعة في طرح الشئ وضده في نفس الوقت كان المتحدث باسم الجماعة محمود غزلان قد خرج لينفي وجود سيناريو الخطة شمشون!! وماذا عن مغزى التوقيت؟ .. والإجابة واضحة كالشمس في كبد السماء.. لترويع المصريين كي يحجموا عن المشاركة في الإحتفالات بذكرى الثورة ..كما حذرت جماعة أنصار بيت المقدس ( ويبدو أنها من أسماء الدلع للإرهابية) المصريين من الإحتفال!! وهكذا يتضح أن الإخوان لا يتعلمون ولا يريدون أبدا أن يفهموا الشعب المصري.. فنحن لن نخاف.. ففي الذكرى الثالثة للثورة سيعود المصريون إلى الميدان ..مطالبين الفريق أول عبد الفتاح السيسي النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الدفاع والإنتاج الحربي بالترشح للرئاسة.. ومدافعين عن أيقونة حريتهم ضد الخونة سواء كانوا إخوان أو 6 إبريل أو اشتراكيين ثوريين.. كما أن الذكرى الثالثة للثورة تأتي بعد تصويت الشعب المصري بنعم ساحقة قاطعة مانعة جامعة لدستور مصر.. وهي خطوة كبيرة على طريق تحقيق استحقاقات خارطة الطريق ..