تستضيف مكتبة التنوير، الخميس 26 ديسمبر، حفل إطلاق الترجمة العربية للرواية المصوّرة "فردوس الزهراء"، وذلك في تمام السابعة. ويحضر الحفل مترجما الرواية ريم وأحمد للنقاش حول اختيارهما الرواية وعملهما عليها، وتحديات ترجمة الروايات المصورة من واقع خبرتهما، كما يتحدث في الأمسية أحد رواد فن الكومكس في مصر مجدي الشافي، ويدير الحوار كاتب السيناريو محمد الحاج. كما يتحدث الناشران مدير دار التنوير شريف جوزيف رزق، ومدير دار صفصافة محمد البعلي عن تجربتهما في نشر الروايات المصورة "الكومكس"، والتي وقت سابق من هذا العام الرواية المصورة "فلسطين" للمؤلف جو ساكو، وخططهما القادمة في هذا المجال، وتعاونهما بشأن "فردوس الزهراء". وتدور أحداث "فردوس الزهراء" في أعقاب انتفاضة 2009 في إيران، حيث اختفيٰ مهدي في مُظاهرات الاحتجاج علىٰ تزوير الانتخابات فانطلقت أمّه وأخوه في رحلة للبحث عنه في دهاليز دولة أمنية بيروقراطية قاهرة يختفي المعارضون فيها بلا أثر كأنّما لم يُوجَدوا أبدًا. ما يُبقي الأمل في إيجاد مهدي، أو علىٰ الأقل يحفظ ذِكراه، ليست الضمانات القانونية ولا أعراف حقوق الإنسان بل إصرار ذويه علىٰ اقتفاء أثره ولو كان السبيل هو اختراق نظام المعلومات الأمني للجمهورية الإسلامية. و"فردوس الزهراء" هي الأولىٰ لمؤلّفها الإيراني أمير سلطاني ورسّامها الجزائري خليل. تستضيف مكتبة التنوير، الخميس 26 ديسمبر، حفل إطلاق الترجمة العربية للرواية المصوّرة "فردوس الزهراء"، وذلك في تمام السابعة. ويحضر الحفل مترجما الرواية ريم وأحمد للنقاش حول اختيارهما الرواية وعملهما عليها، وتحديات ترجمة الروايات المصورة من واقع خبرتهما، كما يتحدث في الأمسية أحد رواد فن الكومكس في مصر مجدي الشافي، ويدير الحوار كاتب السيناريو محمد الحاج. كما يتحدث الناشران مدير دار التنوير شريف جوزيف رزق، ومدير دار صفصافة محمد البعلي عن تجربتهما في نشر الروايات المصورة "الكومكس"، والتي وقت سابق من هذا العام الرواية المصورة "فلسطين" للمؤلف جو ساكو، وخططهما القادمة في هذا المجال، وتعاونهما بشأن "فردوس الزهراء". وتدور أحداث "فردوس الزهراء" في أعقاب انتفاضة 2009 في إيران، حيث اختفيٰ مهدي في مُظاهرات الاحتجاج علىٰ تزوير الانتخابات فانطلقت أمّه وأخوه في رحلة للبحث عنه في دهاليز دولة أمنية بيروقراطية قاهرة يختفي المعارضون فيها بلا أثر كأنّما لم يُوجَدوا أبدًا. ما يُبقي الأمل في إيجاد مهدي، أو علىٰ الأقل يحفظ ذِكراه، ليست الضمانات القانونية ولا أعراف حقوق الإنسان بل إصرار ذويه علىٰ اقتفاء أثره ولو كان السبيل هو اختراق نظام المعلومات الأمني للجمهورية الإسلامية. و"فردوس الزهراء" هي الأولىٰ لمؤلّفها الإيراني أمير سلطاني ورسّامها الجزائري خليل.