أدانت وزارة الخارجية الأمريكية الهجوم الذي استهدف كنيسة الوراق بالجيزة وأسفر عن مصرع أربعة أشخاص فضلاً عن أكثر من 15 مصاباً. وقالت نائبة المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ماري هارف إن الولاياتالمتحدة تدين بشدة كافة أعمال العنف، مؤكدة أن مثل هذه الأعمال ستعرقل العملية الديمقراطية في مصر والتقدم الاقتصادي. وطالبت المسئولة الأمريكية الحكومة المصرية بمحاسبة مرتكبي الهجوم الآثم، وقالت هارف إن العنف ضد أي جماعة هو أمر غير مقبول، مشيرة إلى أن حرية المجتمع القبطي في ممارسة العقيدة ظلت مستهدفة في الآونة الأخيرة. وأشارت هارف إلى أن حماية الحرية الدينية هي جزء أساسي من مضي مصر قدما نحو الديمقراطية. وفي الوقت نفسه نفت المسئولة الأمريكية أن تكون العلاقات المصرية الأمريكية انحرفت عن مسارها المعتاد بعد حجب مساعدات أمريكية، مؤكدة أهمية العلاقات بين البلدين والتي يتم إعادة فحصها حالياً.