تنسيق الكليات 2024.. موعد تنسيق المرحلة الأولى والحد الأدنى أدبى    كفاءة قتالية.. تصنيع عسكرى.. واعتماد دولي    ارتفاع أسعار الدواجن اليوم الأربعاء 7 أغسطس 2024    استقرار أسعار النفط بعد تعافيها من صدمة أسواق المال العالمية    استمرار نمو التجارة الخارجية للصين خلال يوليو الماضي على الرغم من التحديات الاقتصادية    «مشروعك».. طريقك لتحقيق أحلامك    استشهاد 3 أشخاص بقصف إسرائيلي لشقة سكنية في حي التفاح بغزة    قائد جيش إيران: اختيار يحيى السنوار يعني أنه لا أمل لإسرائيل في مستقبلها    الحوثيون: استهدفنا 170 سفينة ونحن جزء من "محور المقاومة"    باكستان: نسعى لمزيد من التفاصيل بشأن التهم الأمريكية لباكستاني بالمشاركة في مخطط اغتيال سياسي    مواعيد منافسات بعثة مصر اليوم الأربعاء بأولمبياد باريس 2024    منافسات منتظرة    سقوط أمطار غزيرة على منطقة شرق العوينات بالوادي الجديد    ارتفاع تأخيرات القطارات بسبب تخفيض السرعة    حالة الطرق اليوم، احذر زحام مروري خانق بهذه الشوارع والمحاور بالقاهرة والجيزة    القبض على ليبيين تحرشا بفتاة داخل مول شهير في التجمع الخامس    مراسل برنامج «العالم علمين»: إقبال متزايد من الزوار على فعاليات مهرجان العلمين الجديدة    حلاوة بنات «كفر البطيخ»    في زيارة مفاجئة فجرا، محافظ أسيوط يحيل ممرضين بمستشفى الغنايم للتحقيق    اليوم.. بدء امتحان الدور الثاني للشهادتين الابتدائية والإعدادية الأزهرية    60 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد.. الأربعاء 7 أغسطس 2024    أسعار اللحوم والدواجن اليوم 7 أغسطس    توقعات الأبراج حظك اليوم الأربعاء 7-8-2024 أبراج السرطان والأسد والعذراء    لن تصل لحرب شاملة ولكن، مدير استخبارات أمريكية سابق يكشف شكل الرد الإيراني على إسرائيل    سعر الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الأربعاء 7 أغسطس 2024    إعلام عبري: هنية قُتل بقنبلة زرعها عناصر بالحرس الثوري قبل اغتياله    البابا تواضروس الثاني يشهد احتفالية تخريج دفعة 2023 من "إكليريكية الإسكندرية"    حلقة جديدة من مسلسل شيرين وحسام.. اتهامات بالابتزاز متبادلة    أسامة قابيل: الاستعراض بالممتلكات على السوشيال يضيع النعمة    4 قنوات تتيح مشاهدة مباشرة ل مباراة منتخب مصر لليد وإسبانيا بربع نهائي أولمبياد باريس    الأولى على الثانوية العامة من المكفوفين تكشف سر تفوقها    جدول مواعيد منافسات البعثة المصرية الأربعاء 7-8-2024    رئيس هيئة النيابة الإدارية يلتقي أعضاء نادي مستشاري النيابة بالمنوفية    محمد شيحة يكشف صفقة تبادلية «خيالية» بين بيراميدز والإسماعيلي    محمد صبحي: صنعت أول سينما وعمري 6 سنوات    يزعزع ثوابت الدين.. برلماني سابق يهاجم فيلم الملحد    إصابة شخصين فى مشاجرة بمنطقة أبو الريش بأسوان    تقارير فرنسية: الأهلي يرغب في ضم مدافع باريس سان جيرمان السابق    جمال علام: سنحسم مصير الكأس بعد الحديث مع التوأم.. وما يهمني هو المنتخب    «صحة سوهاج» تبحث التعاون مع «مستقبل وطن» لتنفيذ مبادرة 100 يوم صحة    "الإخوان" تشد على يد القائد يحيى السنوار باختياره رئيسًا لحركة (حماس)    محمد يونس رئيسا لحكومة بنجلاديش المؤقتة.. الاقتصادي الحائز على نوبل أمل البلاد في وقت الأزمة    تنسيق الجامعات 2024 علمي علوم.. كليات تقبل من 60% لطلاب الثانوية العامة    سيول مدمرة تجتاح شمال السودان وسط مخاوف بيئية كبيرة    مسلسل الوصفة السحرية الحلقة الأخيرة، نهاية سعيدة للأبطال    بمناسبة بدء صوم «العذراء».. معلومات عن السيدة مريم في السنكسار القبطي    أمطار غزيرة تضرب درب الثمانين بواحة باريس في الوادي الجديد (صور)    للسيدات.. هل يجوز المسح على الأكمام عند الوضوء خارج المنزل؟ الإفتاء توضح    هل يجوز ضرب الأبناء للمواظبة على الصلاة؟ أمين الفتوى يجيب    جمال علام: مستعد للاعتذار ل رمضان صبحي.. ولم أتحدث عن كولر    الغرف التجارية: سيارات المعاقين المخالفة في الموانئ موقوف ترخيصها.. والمستوردون بيرجعوها    وزير الصحة يدعو لتجربة الأدوية المماثلة ويطمئن: الانفراجة خلال 3 أشهر    تقارب درجات طلاب بمدرسة الصالحية يثير جدلًا.. ما السبب؟    29 أغسطس.. الحكم على رئيس مجلس إدارة شركة اختلس شيكات بنكية    «الدكتور قالي مش هتخلف».. هل يجب إخبار خطيبتي؟ أمين الفتوى يرد (فيديو)    برلمانية: توريد جهاز الأشعة المقطعية الجديد لمستشفي الباجور التخصصي    ماذا تفعل إذا استمرت الحمى لأكثر من 24 ساعة؟    "لا يجوز حتى في الطهارة".. الإفتاء توضح حكم الإفراط في استعمال الماء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



القضاء الاداري بالاسكندرية في حكم تاريخى عالمى عدم رضاء رئيس الدولة عن الاحكام علنا عدوان على القضاء ادى الى انهيار شرعية الحكم

ديباجة الاعلان العالمى لحقوق الانسان تبيح للشعوب حق التمرد على الانظمة فى حالة الاستبداد والظلم
المحكمة تؤكد للقوى العالمية :الشعب المصرى العظيم محروسا بجيشه العتيد انهى بلا رجعة زمن الوصاية على الشعب او المندوب السامى
مصر الفرعونية علمت البشرية العدالة واحترام القضاء اساسا للحكم فى البلاد وقال الملك الفرعونى ان العدالة هى خبزى وانى اشرب دائما من نداها
فى حكم تاريخى عالمى يجوب حدود العالم ارست محكمة القضاء الادارى بالاسكندرية برئاسة المستشار الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجى نائب رئيس مجلس الدولة ورئيس المحكمة قواعد راسخة و اسس تشريعية لبناء صرح وطن له رسالة تتيح للعالم كله ان يعرف الوجه الحضارى للشعب المصرى ورسالته واسهاماته فى بناء الحضارة الانسانية وكشف الحكم الصادر بوقف تنفيذ القرار السلبى للحكومة بالامتناع عن تنفيذ الاحكام الصادرة من المحكمة عن جوهر ارادة هذا الشعب وجدارته فى صناعة التاريخ قديما وحديثا واكد الحكم على حق الشعب المصرى فى ان يؤسس نظام الحكم الرشيد الذى يستمد شرعيته من الشعب باعتباره مصدرا للسلطات الذى تصدر الاحكام القضائية وتنفذ باسم الشعب .وان السلطة الحاكمة تستمد منه شرعيتها وتخضع لارادته وان مسؤلية نظام الحكم وصلاحيته امانة يحملها لصالح الشعب وليست امتيازات يتحصن النظام خلفها ,واكد الحكم ان ديباجة الاعلان العالمى لحقوق الانسان منحت الشعوب الحق فى التمرد على الانظمة فى حالة الظلم والاستبداد وعدم حماية حقوق الانسان. كما اكدت المحكمة على ان امتناع السلطة التنفيذية عن تنفيذ الاحكام يؤدى الى تقويض دعائم الحكم فى البلاد وجعل شرعية نظام الحكم محفوفة بالمخاطر مما عرضها للانهيار .وان اعلان رئيس الدولة عدم رضائه عن الاحكام ادى الى غضب الشعب واستهجان القوى العالمية التى حاولت التدخل فى شان ارادة الشعب المصرى , والمحكمة تخاطب القوى العالمية بان الشعب المصرى العظيم بارادته التى لا تلين محروسا بجيشه العتيد وجنوده البواسل انهى بغير رجعة زمن الوصاية على الشعب او المندوب السامى ,وان مصر الفرعونية قبل اكتشاف تلك القوى علمت البشرية فكرة العدالة واحترام القضاء وسيادة القانون وجعل المصريون القدماء العدالة اساسا للحكم فى البلاد التى قال عنها الملك الفرعونى ان العدالة هى خبزى وانى اشرب دائما من نداها
وصفت دوائر حقوقية رفيعة المستوى ان هذا الحكم يرسى حجر الاساس لفقه حديث يضاف الى المدرسة المصرية فى اعلاء قيم العدالة والقانون باعتبارها التزاما وطنيا واشارت تلك الدوائرالى انه يجب على المؤسسات التى تربط مصر بالعالم مثل وزارة الخارجية والسياحة والتمثيل التجارى والملحقين الثقافيين العمل على ترويج هذا الفكر القانونى المستنير المتقدم لدى لدى نظرائهم فى العالم فى مقدمتها الامم المتحدة ومنظماتها حتى يتعرف العالم على الجوانب المضيئة للحضارة المصرية فى مجال نظم الحكم الرشيد واعلاء قيم حقوق الانسان وكبف تصنع ارادة الشعوب التاريخ
قالت المحكمة برئاسة المستشار الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجى نائب رئيس مجلس الدولة ورئيس المحكمة وعضوية المستشارين عوض الملهطانى وخالد جابر نائبى رئيس مجلس الدولة ان ظاهرة الامتناع عن تنفيذ الاحكام القضائية فى ظل النظام الحاكم الجديد هو مقدمة حتمية للفوضى وضياع هيبة القانون وجدوى القضاء وتقويض دعائم الحكم فى البلاد ,وان الاستمرار فى عدم تنفيذ الحكومة لتلك الاحكام ادى الى ان تكون شرعية النظام الحاكم محفوفة بالمخاطر مما عرضها للانهيار بحسبان ان سيادة القانون اساس حرية الفرد ومشروعية السلطة وخضوع الدولة للقانون ومن ثم فان الامتناع عن تنفيذ الاحكام القضائية يعد انتهاكا للشرعية الدستورية وتتحول معه سلطات الدولة ومواد الدستور ونصوص القانون الى حطام مما ينال من شرعية نظام الحكم فى البلاد
واكدت المحكمة انه من الحكمة والمصلحة الوطنية ان يحتفظ للسلطة القضائية بمكانة متميزة بين سائر السلطات والهيئات والافراد حتى تظل كلمتها العليا كلمة الحق والعدل تطبيقا لمبدا وضعته كافة الشرائع يعلو ويسمو على كافة القواعد القانونية هو مبدا قوة الشئ المحكوم فيه وتمليه الطمانينة العامة وتقضى به ضرورة استقرار الحقوق والروابط الاجتماعية ,واضافت المحكمة ان الجديد فى الامر ان رئيس الدولة اعلن امام العالم عدم الرضاء عن بعض الاحكام القضائية- والقضاء فى مصر كلا غير منقسم ونسيجا واحدا -مما يمثل قمة الماساة لعدم احترام احكام القضاء والتطاول على السلطة القضائية التى لم تتجاوز اختصاصها ولم تعمل بعيدا عن حقها ولم تعمل رقابتها الا فى مجالها ولم تغتصب سلطة غيرها فاذا ماكان هذا هو وضعها فلابد من احترام احكامها ووجوب تنفيذها وتوقير قضاتها ورئيس الدولة بحكم ما اقسمه من اليمين الدستورية هو اولى الناس بالحرص على استقلال القضاء وتاكيد احترام احكامه والعمل على شيوع هذا الاحترام بين سلطات الدولة كافة والقول بغير ذلك عدوان على الدستور الذى نص على ان القضاء مستقل شامخ صاحب رسالة سامية فى حماية الدستور واقامة موازين العدالة وصون الحقوق والحريات وليس هناك امعان فى العدوان على سلطة القضاء اشد من عدوان رئيس الدولة عليه .لانطوائه على امتهان لقاضى المنازعة وهو امر جد خطير ينال من مقومات العدالة فى الصميم ويمس كبرياء القاضى وكرامته
واكدت المحكمة برئاسة المستشار الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجى نائب رئيس مجلس الدولة ان ما درجت عليه السلطة التنفيذية من الامتناع عن تنفيذ الاحكام والمساس بحجيتها واعلان رئيس الدولة عدم رضائه عنها مما ادى الى غضب الشعب واستهجان القوى العالمية ومحاولة تدخلها فى شان ارادة الشعب المصرى الذى تصدر الاحكام وتنفذ باسمه وما يجب ان يعلمه الجميع وتلك القوى العالمية ان الشعب مصدر السلطات يؤسسها وتستمد منه شرعيتها وتخضع لارادته ,وان مسؤلية النظام الحاكم وصلاحيته امانة يحملها لا امتيازات يتحصن خلفها ,وهو حق كفلته كافة دساتير العالم ابنبثاقا من الاعلان العالمى لحقوق الانسان الذى نص فى ديباجته على ان يتولى القانون حماية حقوق الانسان حتى لا يضطر الشعب اخر الامر الى التمرد على الاستبداد والظلم , وان الشعب المصرى العظيم بارادته التى لا تلين محروسا بجيشه العتيد وجنوده البواسل انهى بغير رجعة زمن الوصاية على الشعب او زمن المندوب السامى كاشفا عن جوهر ارادة هذا الشعب وجدارته فى صناعة التاريخ قديما وحديثا
واضافت المحكمة انه يتعين ان يعلم الجميع والقوى العالمية والعالم اجمع ان مصر عبر تاريخها السحيق منذ الاف السنين كانت درة الاكوان قبل اكتشاف معظم تلك القوى من الوجود و هى التى علمت البشرية فى خشوع وخضوع وباعتراف فضل قنوع قيم العدالة واحترام القضاء وسيادة القانون فقد حظيت الالهة معات بنظرات التقديس والاجلال لدى المصريين القدماء وقدمت للانسانية ومضات مضيئة عن العدالة التى كانت اساسا لاختيار الحاكم لدى المصريين القدماء ودستورا يحرص الملك الفرعونى عليه الذى قال ( ان العدالة هى خبزى وانى اشرب دائما من نادها )وفى وثيقة تاريخية يقول الملك الفرعونى لابنه -كما ذكرها العالم الالمانى ارمان -(اقض بالعدل بين الناس ولا تظلم الضعيف لصالح الغنى )ونصائح الملك خيتى الرابع احد ملوك الاسرة العاشرة لابنه مريكاورع وهو يعظه (يابنى تحلى بالفضائل حتى يثبت عرشك على الارض), ,ووثيقة احد ملوك الفراعنة لاحد وزرائه فى خطاب تعيينه بان يحرص على العدل بقوله (انظر عندما ياتى شاكى من مصر العليا او السفلى عليك ان تتاكد من ان كل شئ يتم طبقا للقانون ,ان كل امرئ يحصل على حقه ,ان ما يحبه الاله هو ان يتحقق العدل ,اما ما يمقته الاله هو ان يحابى جانب اكثر من الجانب الاخر ) ,وبردية الفلاح الفصيح خونانوب التى ضجت بالشكوى ضد الظلم وهو يقول للملك الفرعونى (اقم حياة الصدق ,اجب داعى الحمد ,واطرح الشر ارضا ,اقم العدالة ايها الحميد الذى يثنى عليه كل حميد ,فكن رحيما محسنا ,ونقب عن الحقيقة ,ولا تكن ظالما حتى تدور عليك الدوائر يوما ,لا تسلب فقيرا ماله ,ولا تنهب ضعيفا ,ان مال الصغير حياته ومن اخذ مال الصغير فقد خنقه ) ومن ثم فان الاحساس الفطرى للانسان المصرى منذ فجر التاريخ حتى الان هو الايمان بفكرة العدالة اساسا للحكم فى البلاد وسياجا واقيا ضد الظلم والاستبداد
وكانت المحكمة قد قضت بوقف تنفيذ القرار السلبى للحكومة بالامتناع عن تنفيذ الاحكام الصادرة من المحكمة وما يترتب على ذلك من اثار والزمتها مصروفات هذا الطلب وامرت بتنفيذ الحكم بمسودته بغير اعلان وباحالة الدعوى الى هيئة مفوضى الدولة لتحضيرها واعداد تقرير بالراى القانونى مسببا فى الموضوع


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.