أكد الدكتور جمال حشمت، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة ومرشح قائمة التحالف الديمقراطى بالدائرة الأولى بمحافظة البحيرة على ضرورة هدم دولة الفساد ببناء دولة القانون وأن الجميع أمام القانون متساوون ويجب أن يكون القضاء هو الفاصل بين جميع المصريين فى كل اختلافاتهم سواء أفراد أو مؤسسات وتنفيذ أحكام القضاء حتى يشعر الناس بالعدل مشيرا بأنه كان دائما يقول أن شرعية النظام البائد مفتقدة بسبب ضياع الشرعية الشعبية وضياع الشرعية القانونية واستغلال القضاء للتزوير. وأضاف حشمت خلال مؤتمر جماهيرى لحزب الحرية والعدالة مساء أمس بمركز حوش عيسى، أن أى نظام حاكم يفقد شرعيته بضياع الشرعية الشعبية وعدم تأييد الشعب وضياع الشرعية القانونية وعدم احترام القانون واستقلال القضاء والحكم بالعصا والنار ويجب القضاء على دولة التمييز التى تفرق بين المصريين، مؤكدا أن الدولة القائمة على التمييز دولة ضعيفة لأنها تمارس الظلم الذى يثير حالة الحقد والغضب بين الشعب، ويجب أن تأتى دولة العدل والمساواة التى تحكم بشرع الله، ويجب علينا بناء مستقبل واعد نقيم فيه دولة القانون والحريات والمساواة، وقال انه تم إسقاط هياكل وأسماء كبيرة لكن الفساد مازال موجود وهناك من يحارب الثورة ويريد أن يستمر العسكر فى الحكم. وأشار حشمت إلى أنه يجب إسقاط دولة العشوائيات التى قد تكون فى الأفكار وفى الإدارة وقد تكون على أرض الواقع، فالعشوائيات تغزو مصر لعدم وجود تخطيط جيد وعدم تحديث التخطيط العمراني، وأوضح أن دولة العشوائيات أمام القانون لا نصيب لها من أى خدمات. وشدد حشمت أنه يجب أن تأتى دولة المؤسسات يديرها المتخصصون فى كل شىء ويجب بناء مؤسسات قوية وفعالة وقال أن مصر مليئة بالخيرات، ولكنها تحتاج دولة مؤسسات قوية لإدارة الثروات وتوزيعا بالعدل بين المصريين وإتاحة الفرصة أمام العلماء وأبناء الوطن، مطالبا بتغيير دولة الظلم التى حرمت معظم المصريين من جميع الحقوق والثروات واحتكار قلة قليلة لمعظم ثروات وأراضى الدولة. وأكد حشمت أن المصريين أصبحوا ملاكا للوطن، وأنهم كانوا يستشعرون أنهم لا يملكون وطنهم لكن تغير هذا الشعور بعد الثورة، وقال إن الشعب هو الضمانة لنجاح الانتخابات بالذهاب إلى الصناديق ومتابعة الشعب للنائب والمسئول ومحاسبته وإن المصريين جميعا شركاء فى بناء الوطن باختيار الحاكم والمسئول ويجب أن يعرف الشعب حقوقه وأن يكون لدينا رغبة فى البناء. من جانبه أكد محمد عبد الكافى عبد اللاه، مرشح حزب الحرية والعدالة على قائمة التحالف الديقراطى، أن الإخوان المسلمين أسسوا حزب الحرية والعدالة إيمانا منهم بشمولية الإسلام وأن الإسلام دين ودولة وأن الحزب يتبنى الفكر الاسلامى الوسطى المعتدل دون إفراط أو تفريط.
