عادت البسمة من جديد لقرية سبك الضحاك بمركز الباجور بعد انتشار خبر اطلاق الخاطفين للجنود المصريين السبعة المختطفين بسيناء حيث تلقى الحاج صبحى والد الجندى المختطف ابراهيم نبأ الافراج عنه فى الرابعة من فجر اليوم وسط حالة هيستيرية من الفرحة الممتزجة بالدموع وسرعان ماان هبت رياح السعادة لتعم جنبات سبك الضحاك التى تبسمت من جديد بالامل فى عودة نجلها ابراهيم والذى فارقها للمجهول عم صبحى اكد انه تحدث هاتفيا لنجله ابراهيم واطمان على احواله كما حدثه قائد نجلة فى الكتيبة مهنئا الجميع بسلامته مشيرا له انها مجرد سويعات قليلة ويرتمى نجله فى احضانه ليغمرة بعطفه وحنانه ويرتوى الجميع من فيضان المشاعر الذى كادت منابعة ان تنضب ويصيبها الجفاف خاصة والدته التى دخلت فى حالة غيبوبة فقدت خلالها التواصل مع العالم من حولها ولم تبرح الا ان تهمس بشفتيها مرددة اسم فلذة كبدها" ابراهيم ..اين انت ياحبيب قلبى " واختتم والده ان ابراهيم فى طريقه للقاء الفريق السيسى وزير الدفاع بالقاهرة ومن هناك سيحلق بجناحيه هائما الى قريته سبك الضحاك ليعيد الى وجهها البسمة والضحك ويمسح عنها احزانها مجففا دموع زرفتها القرية قلقا على مصير الابن الغالى