انتابت أسرة المجند المختطف بسيناء إبراهيم صبحى، ابن قرية سبك الضحاك بمركز الباجور ، حالة من الحزن الشديد، بين جميع أفراد عائلته خوفا على مصير ابراهيم . التقين "بوابة أخبار اليوم" بعائلة المجند بمحل إقامته حيث أكد الحاج صبحى – والد الجندى- أنه ذاق الويلات فى رحلة من العذاب قطعها لسيناء من قريته بحثا عن فلذة كبده للاطمئنان على مصيره المجهول بعد أن تواترت الأنباء عن تعرضه للاختطاف مع رفاقه قائلا:علمت بإختطاف إبنى من وسائل الإعلام" وعلى الفور إتصلنا بابراهيم" ولكن تليفونه كان مغلقا فأسرعنا لإدارة قوات حرس الحدود التابع لها بكوبرى القبة بمصر الجديدة وسط شغف ولهفة لمعرفة أية معلومة تطمئننا عليه ولم أصل لإفادة شافية فكان قرارى بالتوجه لسيناء بحثا عن خيط أهتدى من خلاله عن أحوال نجلى ابراهيم . وأضاف عم صبحى أننا التقينا مجموعة من المشايخ بكمين بمنطقة "رفح" وأكدوا أن الجنود بخير قائلا " إبنك بخير وفى الحفظ والصون ولم يكن هو المستهدف وأن جنود الشرطة هم المستهدفين ولو كان لابس زى القوات المسلحة مكنوش خطفوه". وأكد الحاج صبحى أن عملية خطف الجنود تمت فيما يزيد عن ساعة بمنطقة بين العريش والشيخ زويد عن طريق مجموعة من الملثمين وإيقاف السيارات والتحفظ على الجنود وكان من ضمنهم "ابنى" وهو فى طريقه لموقعه عائدا من الإجازة. وأشار إلى أن العقيد سيد قائد الفوج الأول حرس الحدود قائد الكتيبة حضر للكمين ، ومعه العميد شعبان وأحد أفراد المخابرات العسكرية قائلا: " العلميات دى متعودين عليها هنا يا حاج وأبنك هيرجعلك إن شاء الله سالم ".