طالب محمد أنور السادات "رئيس حزب الإصلاح والتنمية" حكومة د. هشام قنديل بأن تخرج علينا ببيان واضح حول الإجراءات التي تم اتخاذها فيما يتعلق بقرض صندوق النقد الدولى بعد تغيير وزراء المجموعة الاقتصادية "المالية - التخطيط والتعاون الدولى- الاستثمار" والتضارب بين تصريحات مسؤولي حكومة الدكتورهشام قنديل، ونظرائهم في الصندوق، حول موعد استئناف مفاوضات القرض بين الجانبين. وأكد السادات أن مصير قرض صندوق النقد الدولي الذي تسعى مصر للحصول عليه أصبح غامضا، وهناك نوع من التكتم والتعتيم حول ما تم الاتفاق عليه. وبرنامج الإصلاح الذى سوف تقدمه الحكومة والذى غالبا ما سيكون زيادة الضرائب وغلاء الأسعار نتيجة رفع الدعم عن بعض السلع والطاقة وربما نفاجأ بهذا قبل أو بعد الانتخابات لا ندرى، وأعتقد أن ذلك هو الإصلاح المنتظر من حكومة قنديل. وقال السادات إن صبر الشعب المصرى أوشك على النفاد، حيث لم تتحقق على أرض الواقع أهم مطالب ثورتهم، بل إن الفجوة التمويلية بالموازنة ارتفعت من 14.5 مليار إلى 21 مليار دولار، ولا تزال حكومة قنديل تعيش الوهم وتنتظر 4,5 ملياردولار قيمة القرض تبنى بهم إنجازاتها الخارقة وتحقق من خلالهم آمال وطموحات 85 مليون مصرى.