وصلت قوات إضافية تابعه للأمن المركزي، إلى مدينة بورسعيد، فجر اليوم الثلاثاء 5 مارس، وبدأت عملية انتشار حول المنشآت الشرطية، وتركزت معظمها أمام مديرية الأمن لدعم القوات المتواجدة. ويعد وصول هذه القوات إشارة واضحة لاستمرار تواجد قوات الأمن المركزي في مهمتها لتأمين مبنى مديرية الأمن وعدم سحبها لخارج المحافظة، كما تردد، وإحلال وحدات القوات المسلحة مكانها. وقام اللواء عادل الغضبان، الحاكم العسكري ببورسعيد، صباح اليوم بتفقد الأوضاع في محيط مبنى مديرية الأمن، حيث التقى بجماعات من المواطنين المحتشدين أمامها، وناشد أبناء المدينة العمل بروح الفريق الواحد لإعادة الأمن والاستقرار لبورسعيد. كما ناشد المحافظ، أولياء الأمور بالحفاظ على أرواح أبنائهم، وأكد أن مبنى مديرية الأمن يعد رمز للدولة، وأن سقوطه يعني الفوضى، واضطراب الأوضاع الأمنية، بما يؤثر على حياة الآمنين. وأكد الحاكم العسكري، أن القوات المسلحة مستمرة في دروها بتأمين المنشآت الحيوية ببورسعيد كما تواصل دورها بالتنسيق مع قيادات المحافظة في رعاية أسر الشهداء.