أعاد أبناء بورسعيد مشاهد اللجان الشعبية أيام الثورة الأولى وقاموا بالتجمع بالمئات أمام مبنى هيئة قناة السويس بمشاركة القوات المسلحة والشرطة لتأمين المبنى المشرف على حركة المجرى الملاحي في مواجهة التهديدات التي تضمنها بيان مجهول المصدر يطالب باحتلال المبني. أعلنت ائتلافات ثورية وشعبية بالمدينة الباسلة رفضها التام لما ورد بالبيان الذي وصفته بأنه صدر عمن لا يريدون الخير لبورسعيد وشعبها، من جانبهما شكل اللواء سامح رضوان، مدير الأمن واللواء عادل الغضبان الحاكم العسكري غرفة عمليات أمام مبنى هيئة القناة لتأمين ومتابعة الموقف أولا بأول. وتفقد مدير الأمن والحاكم العسكرى المبنى عدة مرات طوال اليوم ولم يحدث ما يعكر الصفو العام فى الوقت الذى استمرت الملاحة داخل قناة السويس فى سيرها الطبيعى وعبر 52 سفينة من الاتجاهين وسط تأمين كامل للمجرى من بورسعيد وحتى محافظة السويس من القوات المسلحة وحرس الحدود وشرطة أمن الموانئ وانتشرت مدرعات القوات المسلحة فى شوارع وميادين المحافظة لتأمين المبانى الحيوية بها. وقد حمل المشاركون لافتات تندد بتلك التهديدات وتدعوا للحفاظ على مؤسسات الدولة وترفض الفوضى، وقد أبدت الائتلافات الشعبية والحزبية والنقابات المهنية والعمالية ببورسعيد، استعدادتها لحماية المنشآت الحيوية بالمدينة الباسلة ومشاركة قوات التأمين العسكرية ورجال الشرطة في عملية التأمين والتصدي لأية محاولة تستهدف أمن وسلامة مصر والمصريين.