أصدر ائتلاف أمناء الشرطة بالغربية، بياناً الثلاثاء 5 مارس، أكد فيه أنه كان يجب على وزير الداخلية التدخل سريعاً في ضوء الأحداث المتسارعة بمحافظة بورسعيد. وذكر البيان أن سقوط ثلاثة شهداء جدد من رجال الأمن المركزي، واستمرار الهجوم على مديرية أمن الدقهلية، وحرق مبنى الأمن الوطني، والهجوم على مديرية أمن بورسعيد، وعدم تدخل رجال القوات المسلحة، فإن الوضع أصبح غير مطمئن لعدم التدخل الصريح من وزير الداخلية، واتخاذ موقف حاسم. أضاف البيان، أن وزير الداخلية يجلس في التكييف والضباط والأفراد والمجندين يعانون في جميع المديريات وخاصة بورسعيد والدقهلية دون قانون لحماية رجل الشرطة معبرين عن اسيائهم من الاعلام وهجومه الشرس علي وزارة الداخلية. وأكد الأمناء، أنه إذا كان هذا المتبع بان الجميع ينادون بالقصاص فنحن كرجال الشرطة نريد القصاص لشهدائنا من رجال الشرطة لأننا لن نكون كبش فداء للخلافات السياسية التي تقطع أوصال مصر.