تباينت ردود الافعال ببورسعيد حول قرار الرئيس مرسى بفرض حالة الطوارئ وحظر التجوال فى مدن القناة ومن بينها بورسعيد. واعتبر عدد من القوى السياسية ان قرارات الرئيس هى قيد على حرية المواطنين وانها حلقة جديدة فى معاقبة أبناء بورسعيد الذين يعانون من قرارات مضادة عقابية من النظام الحاكم منذ عهد مبارك وحتى الان . وذكرت أغلبية كبيرة من أبناء المدينة أنه قرار جاء متأخرا بعد ان بلغت البلطجة مداها وكثافة السلاح المنتشر فى الشوارع بشكل لم يسبق له مثيل فى تاريخ بورسعيد. وكان من نتائج هذه الأسلحة ان المدينة عاشت يومين من أسوأ ايام تاريخها فقدت فيهما 36 ضحية لأحداث العنف وما يقرب من الف مصاب. وأعرب المواطنون عن أملهم فى أن يتم تفعيل قانون الطوارئ وبحزم على عناصر البلطجة وتجار السلاح وهم مرصودون ومعروفون لدي الجهاز الامنى ببورسعيد وان يكون ذلك فى أقصى سرعة . وطالبوا ان يتم التنفيذ بشكل عشوائي حتي لا يعكر حيات المواطنين الآمنين الذين تم ترويعهم من أحداث العنف الدامية . على جانب آخر تسود حالة من الهدوء النسبى بدأت تسود بورسعيد بعد 6 ساعات متواصلة من الاشتباكات الدامية خاصة فى محيط قسم شرطة العرب بوسط المدينة والذى بدأت الاشتباكات أمامه بتوجه مجموعة من المسلحين عقب الانتهاء من تشييع جنازة ضحايا الأمس. وأسفر ات الاشتباكات حتى الان عن مصرع 5 أشخاص وإصابة واصابة 623 ما بين حالات اختناق وإصابات بالخرطوش وتم نقل 4 من المصابين الى المستشفى الجامعي بالاسماعيلية لخطورة حالتهم.