شيع المئات, الجمعة 18 يناير، جثمان الشهيد باسم عادل، في جنازة عسكرية مهيبة خرجت من مسجد المواساة إلى مقابر الأسرة بالمنارة بالشاطبي. وشارك في الجنازة, جنود الأمن المركزي والجيش والقوات البحرية والشرطة، بالإضافة إلى محافظ الإسكندرية المستشار محمد عطا عباس, ونائبه د.حسن البرنس، وعدد من قيادات الشرطة والجيش والمنطقة الشمالية والبحرية. وسادت حالة من الحزن الشديد على أسرة المتوفى وأصدقائه من أسرة الضابط، وسط اتهامات للنظام السابق والحالي بالتسبب في وفاة الشهيد، من خلال فتح السجون وإطلاق المجرمين الذين أطلقوا النيران علي باسم وزميله والإهمال الجسيم الذي جعل شباب الوطن يتحولون كل يوم إلى ضحايا. وكان الشهيد باسم عادل قد لقي مصرعه خلال مطارده عدد من العناصر الإجرامية يحملون أسلحة نارية بمحافظة أسيوط .