أدان "التيار الشعبي" الهجوم الذي تعرض له عدد من المعتصمين قرب قصر الاتحادية، وقال "إنه تلقى خبر الهجوم على المعتصمين السلميين بمحيط قصر الاتحادية بطلقات الخرطوش وزجاجات المولوتوف بانزعاج بالغ". وطالب، في بيان له الأحد 13 يناير، الأجهزة الأمنية بسرعة القيام بواجبها المهني والقبض على الجناة والكشف عن الطرف الخفي، الذي تحمله السلطة مسؤولية كل عنف يحدث في البلاد ،الذي لا يقدم أي شخص مسئول عنه للمحاكمة، "ومازال مسلسل الأطراف الخفية مستمرا". وقال التيار الشعبي "إنه إذ يدين هذا العمل الإجرامي، فهو يحمل رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير الداخلية مسئوليتهم الطبيعية في حماية المعتصمين السلميين"، وأكد التيار الشعبي أن ما حدث أمس من اعتداء أمام "الاتحادية" وقبله من اعتداء على المعتصمين بميدان التحرير، يشير بقوة إلى تخطيط أطراف محددة لإفشال فاعليات 25 يناير القادم. وأضاف "إن هذا لن يزيد الشعب إلا إصرارا على استكمال ثورته، وتحقيق أهدافه في دولة تليق به يسود فيها القانون ولا يكون فيها وجود للمليشيات المجرمة التي تحمل السلاح بعيدا عن السلطة الدولة". وقال المتحدث الرسمي باسم "التيار الشعبي" حسام مؤنس، في تصريحات له، إن " الهجوم الذي حدث على معتصمي الاتحادية هو محاولة متعمدة لفض الاعتصام ، ونحن بصدد واقعه تكرر حدوثها أكثر من مرة في الأيام القليلة الماضية". وأضاف " إن يوم 25 يناير الجاري هو في الحقيقة يوم لاستكمال أهداف الثورة، وليس للاحتفال بالذكرى الثانية للثورة كما يروج البعض".