استقبلت القوى الثورية باستياء شديد الهجوم الاجرامى على المعتصمين السلميين بمحيط قصر الاتحادية بطلقات الخرطوش وزجاجات المولوتوف والذي أدي إلى إصابة أكثر من 15 شخصا . ومن جانبه صرح حسام مؤنس المتحدث الرسمى باسم التيار الشعبى ان ما حدث هو جريمة بكل المقاييس وطالب الأجهزة الأمنية بسرعة القيام بواجبها المهني والقبض على الجناة والكشف عن الطرف الخفي، الذي تحمله السلطة مسؤولية كل عنف يحدث في البلاد. الذي لا يقدم أي شخص مسئول عنه للمحاكمة، "ومازال مسلسل الأطراف الخفية مستمرا". واضاف مؤنس إن الشواهد تشير حتى الآن إلى أن ما حدث يشير إلى التواطؤ أو على الأقل التقصير، من قبل الأكمنة الشرطية والعسكرية الموجودة بمحيط قصر الاتحادية التي سمحت لحاملي الخرطوش الدخول إلى اعتصام الاتحادية ومحاولة فضه بالقوة، وإلا فما الغرض من وجود هذه التعزيزات الأمنية؟؟!, فالتيار الشعبي لن يقبل هذه المرة مصطلحات واهية على طريقة "الطرف الثالث"، أو "اللهو الخفي" ويطالب بسرعة التحقيق في هذا الحادث للكشف عن مرتكبيه، وكل حوادث الاعتداء على المعتصمين والمتظاهرين السلميين في الفترة الماضية، بدءا من جمعة "كشف الحساب" وحتى الاعتداء الذي وقع أمس بمحيط قصر الاتحادية. ويؤكد أن التيار الشعبي أن ما حدث أمس من اعتداء أمام "الاتحادية" وقبله من اعتداء على المعتصمين بميدان التحرير، يشير بقوة إلى تخطيط أطراف محددة لإفشال فاعليات 25 يناير القادم، ونؤكد أن هذا لن يزيد الشعب إلا إصرارا على استكمال ثورته، وتحقيق أهدافه في دولة تليق به يسود فيها القانون ولا يكون فيها وجود للمليشيات المجرمة التي تحمل السلاح بعيدا عن السلطة الدولة . واخيرا اوضح مؤنس ان الهجوم الذى حدث على معتصمى الاتحادية هو محاولة متعمدة لفض الاعتصام ، ونحن بصدد واقعه تكرر حدوثها اكثر من مرة فى الايام القليله الماضية واظن ان الدافع الرئيسى لها هو فض الاعتصام بالقوة قبل ذكرى ال25 من يناير ليمكنوا اخرين من التواجد سواء عند قصر الاتحادية او الميدان لمنع التظاهرات التى ستنطلق يوم 25 يناير, واتفهم قلق السلطة الحالية من مظاهرات ذكرى الثورة لعدم تمكنها من تحقيق اهداف الثورة حتى الان ولا حتى وضع البلاد على اول طريق تحقيق هذة الاهداف .