مؤنس: الهجوم على المعتصمين متعمد لفض الاعتصام قبل 25 يناير أدان التيار الشعبى المصرى الهجوم الاجرامى على المعتصمين السلميين بمحيط قصر الاتحادية بطلقات الخرطوش وزجاجات المولوتوف والذي أدي إلى إصابة أكثر من 15 شخصا بانزعاج بالغ. وطالب التيار فى بيان له الأجهزة الأمنية، بسرعة القيام بواجبها المهني والقبض على الجناة والكشف عن الطرف الخفي، الذي تحمله السلطة مسؤولية كل عنف يحدث في البلاد الذي لا يقدم أي شخص مسئول عنه للمحاكمة قائلا :«مازال مسلسل الأطراف الخفية مستمرا». وحمل التيار رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير الداخلية مسئوليتهم الطبيعية في حماية المعتصمين السلميين، ومسئوليتهم السياسة في الاعتداء عليهم . وأشار التيار فى بيانه إلى إن الشواهد تشير حتى الآن إلى أن ما حدث يشير إلى التواطؤ أو على الأقل التقصير، من قبل الأكمنة الشرطية والعسكرية الموجودة بمحيط قصر الاتحادية التي سمحت لحاملي الخرطوش الدخول إلى اعتصام الاتحادية ومحاولة فضه بالقوة متسائلا :«ما الغرض من وجود هذه التعزيزات الأمنية؟». وأكد التيار انه لن يقبل هذه المرة مصطلحات واهية على طريقة «الطرف الثالث» أو «اللهو الخفي»، مطالبا بسرعة التحقيق في هذا الحادث للكشف عن مرتكبيه، وكل حوادث الاعتداء على المعتصمين والمتظاهرين السلميين في الفترة الماضية، بدءا من جمعة «كشف الحساب» وحتى الاعتداء الذي وقع أمس بمحيط قصر الاتحادية. وأكد التيار على أن ما حدث أمس من اعتداء أمام «الاتحادية» وقبله من اعتداء على المعتصمين بميدان التحرير، يشير بقوة إلى تخطيط أطراف محددة لإفشال فاعليات 25 يناير القادم، ونؤكد أن هذا لن يزيد الشعب إلا إصرارا على استكمال ثورته، وتحقيق أهدافه في دولة تليق به يسود فيها القانون ولا يكون فيها وجود للمليشيات المجرمة التي تحمل السلاح بعيدا عن السلطة الدولة . ومن جانبه، قال حسام مؤنس -المتحدث الرسمى بإسم التيار الشعبى- فى تصريحات صحفية ان الهجوم الذى حدث على معتصمى الاتحادية هو محاولة متعمدة لفض الاعتصام قائلا : «نحن بصدد واقعه تكرر حدوثها اكثر من مرة فى الايام القليله الماضية واعتقد ان الدافع الرئيسى لها هو فض الاعتصام بالقوة قبل ذكرى ال25 من يناير ليمكنوا اخرين من التواجد سواء عند قصر الاتحادية او الميدان لمنع التظاهرات التى ستنطلق يوم 25 يناير». واضاف مؤنس انه يتفهم قلق السلطة الحالية من مظاهرات ذكرى الثورة لعدم تمكنها من تحقيق اهداف الثورة حتى الان ولا حتى وضع البلاد على اول طريق تحقيق هذة الاهداف. واشار الى انه على الرئيس وجماعه الاخوان ان يكفوا عن الترويج بان يوم 25 القادم سيكون احتفال بذكرى الثورة لانه فى الحقيقة والتى يدركها الاخوان جيدا هو لاستكمال اهداف الثورة.