عقدت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار محمد السيد عبد النبي، وعضوية كل من المستشارين محمد عبد الشافي، ورشدي قاسم، سادس جلساتها السبت 5 يناير، في قضية صبري نخنوخ. واستمعت هيئة المحكمة إلى شهادة اللواء أحمد حلمي مدير الأمن العام بوزارة الداخلية والذي أكد أن المتهم صبري حلمي نخنوخ وردت عنه معلومات تفيد بممارسته البلطجة وحماية عدد من الخارجين عن القانون واستخدامهم في مشاجرات. وأكد مدير الأمن العام أن تلك المظاهرات أجبرت الداخلية أن تقوم بدورها في شن حملات مكبرة على البلطجية والخارجين على القانون، وتم إعداد حملة مكبرة على مستوى الجمهورية، اعتباراً من يوم 22 وحتى 26 أغسطس العام الماضي وتم إلقاء القبض على 488 عنصرا من بينهم صبري نخنوخ. وأضاف في شهادته أمام المحكمة أن مدير مباحث الإسكندرية اللواء ناصر العبد اتصل به هاتفياً وأخبره باسم المتهم المعروف نشاطه وهذا أمر روتيني في حالة وجود عناصر إجرامية خطرة وأوضح أنه تم إلقاء القبض عليه أثناء تواجده بقصره بمنطقة الكينج مريوط ومعه مجموعة من الخارجين على القانون، وبتفتيش الأماكن التابعة لصبري نخنوخ في الجيزة لم يتم العثور على أي مضبوطات، ولكن بتفتيش قصره في الإسكندرية تم العثور على كمية من الذخائر والأسلحة البيضاء وحيوانات مفترسة. ولفت اللواء حلمي في شهادته التي استمرت ما يقرب من الساعة وسط انتباه شديد من المتهم صبري نخنوخ الذي تشبث في قضبان قفص الاتهام فى محاولة لسماع كل ما يقال، إلى أن المتهم قد اعتقل من قبل مدة 6 شهور لممارسته أعمال البلطجة وارتكابه جرائم السرقة والتعدي على المواطنين. ورد الشاهد على سؤال قاضى المحكمة هل كان للمتهم صلة بأعضاء من وزارة الداخلية قبل ثورة 25 يناير وبعدها قائلاً: "لا أستطيع تحديد إذا كان للمتهم صلة بأحد ولكن معلوماتي أن المتهم كان له صلة بأعضاء مجلس الشعب السابقين وكان يناصرهم في العملية الانتخابية للحشد للتصويت لصالحهم، بالإضافة إلى قيامه بتجميع المعلومات عن العملية الانتخابية لصالح من يساندهم"، نافيا علمه بمشاركة المتهم في مظاهرات ضد جماعة الإخوان المسلمين. وأشار اللواء حلمي إلى أن اللقاء مع البلتاجى تم في مكتب المحامى جمال حنفي عضو مجلس الشعب السابق، وكان الحديث يدور حول اندساس عناصر وسط المتظاهرين للوقيعة بينها وبين القوات، وكان من بينهم اسم المتهم صبري نخنوخ، واستغرق اللقاء أكثر من نصف ساعة نزلنا بعدها إلى موقع الأحداث ليلتقي هو ومجموعة من العناصر الشبابية التي كانت معه مع العناصر المتظاهرة ولم يحدث أي لقاءات أخرى بخصوص هذا الموضوع مرة أخرى.