تستأنف محكمة جنايات العاصمة الجزائرية الأحد 6 يناير، محاكمة الإرهابي درودكال عبد المالك زعيم تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب العربى. وتم اتهام درودكال بتفجير المجلس الدستوري "المحكمة الدستورية" بمنطقة "بن عكنون" بالعاصمة والذي وقع يوم 11 ديسمبر من عام 2007 وخلف 10 قتلى وعددا كبيرا من الجرحى. وكانت محكمة الجنايات قد أجلت بتاريخ 6 ديسمبر 2010 وللمرة الثالثة النظر في قضية الاعتداء الارهابي ضد مقر المجلس الدستوري بسبب قيام أحد المتهمين بالطعن بالنقض ضد قرار غرفة الاتهام أمام المحكمة العليا. وتضم القضية 13 متهما من بينهم سبعة هاربين ومن الاتهامات الموجهة للمتهمين جناية الانخراط في جماعة إرهابية تعمل داخل وخارج الجزائر والقتل العمدي والجماعي بواسطة المتفجرات والمساس بأمن الدولة ووحدة الأراضي. وخلف الاعتداء الإرهابي 10 قتلى وعددا كبيرا من الجرحى - وتزامن مع اعتداء آخر استهدف مقر مفوضية الأممالمتحدة للاجئين. وحسب حصيلة إجمالية للاعتداءين قدمتها وزارة الداخلية الجزائرية آنذاك فإن عدد الضحايا بلغ 26 قتيلا و 177 جريحا.