حالة من الصمت والدهشة أصابت الزوج عندما رأي صورة زوجته ملقاة علي الأرض بعد أن سقطت من جيب أحد زملائه بالعمل وقف الزوج مذهولا من الصدمة وفقد الاحساس وتلعثم في الكلام ووجد نفسه يتمتم بكلام غير مفهوم حاول الزوج ان يتمالك نفسه فربما كانت زوجته خطيبة هذا الرجل من قبل الزواج وربما تكون إحدي اقاربه ولكن هول المفاجأة جعله يصمت ويراقب زوجته وصديقه في صمت. أخذ الزوج يراقب زوجته ثلاثة أشهر دون جدوي ولم يستطع ان يثبت خيانتها أو حتي علاقاتها بهذا الرجل فكانت دائما حنونة معه منشغلة بأمور بيتها وتهتم بأولادها.. حاول الزوج أن يتناسي ويكذب عينيه التي رأت صورتها علي الأرض فربما كانت امرأة تشبهها، وتأكد من الأمر بعد أن علم ان تلك هي صورة لخطيبة صديقه وتدعي »مني« من سكان محافظة الاسكندرية بينما زوجته من الشرقية وتدعي »أمل«. وذات يوم وجد في دولاب زوجته خاتما من الماس وبدأ الشك يدب من جديد في قلبه فواجه زوجته فأخبرته انه خاتم من الفضة وليس من الماس.. وبعد مرور أسبوع وجد الخاتم وقد إختفي من المنزل وأخبرته زوجته بأنها فقدته في السوق.. لم يقتنع الزوج بكلامها، وتسلل الشك إلي قلبه من جديد، وبعد مرور شهر تقريبا علم بأن صديقه في العمل فسخ خطبته، ولم يستطع إعادة الخاتم الماسي الذي قدمه للعروس كشبكة.. لكن الزوج لم يستطع ان يصمت في تلك المرة.. فسأل زميله عن خطيبته السابقة فاخبره انه اكتشف انها إمرأة سيئة السمعة، فطلب منه ان يري صورتها لأن هناك أحد اقاربه يريد خطبة إمرأة تشبهها، فكانت المفاجأة ان اخرج له مجموعة متنوعة من صور زوجته!! تأكد الزوج من خيانة زوجته ولم يستطع ان يحتمل الصدمة ويواجه المجتمع وترك العمل وانتقل ليعيش في فندق لكنه فوجئ بأن زوجته تتهمه بالخيانة وتقيم ضده دعوي نفقة بدلا من أن تبحث عنه. جن جنون الزوج الذي حضر أمام المحكمة برئاسة المستشار محمود فتحي رئيس المحكمة وعضوية المستشارين إيهاب عبدالله وسعد اسماعيل وروي قصة زوجته الخائنة الذي أبي أن يكشف امرها خوفا علي مستقبل أولاده والقي يمين الطلاق عليها.