حسناً فعل »أبو أنس« والد أصغر شهداء مذبحة بورسعيد عندما فضح جماعة »إبليس« وكشف عن اسلوب تجارتها واستغلالها لأهالي الشهداء في معاداة الحكومة والمجلس العسكري.. ان ما قاله »أبو أنس« كشف للجميع عن اللهو الخفي الذي يسعي في البلاد فساداً مستغلاً سيطرته للأسف علي بعض القنوات الفضائية وحاجة الناس الغلابة!!. لجنة تقصي الحقائق المنبثقة من مجلس الشعب لفحص أحداث بورسعيد اتهمت أجهزة الأمن بالتقصير.. وكذلك رفض مجلس الشعب إعطاء رجال الشرطة الحق في تنفيذ القانون والدفاع عن أنفسهم وعن وزارتهم ومواجهة البلطجية.. ورفضوا كل توسلات اللواء محمد إبراهيم لمساندته في مواجهة البلطجية.. كل هذا حدث من المؤسسة الوحيدة الشرعية المنتخبة في البلاد.. شكراً علي حسن تعاونكم مع الخارجين علي القانون!!. تحية واجبة للشعب المصري الأصيل الذي استطاع الرد بقوة علي دعاوي الفوضي والفرقة والتقسيم.. لقد وجه الشعب المصري ضربة قاسمة لأعداء الوطن وأثبت أنه شعب واع يرفض سقوط دولته.. أقول للشعب المصري المواجهة لم تنته استعدوا لمواجهات أخري قادمة لأن المخربين ودعاة التقسيم لن يسكتوا وسيحاولوا مرات ومرات لأنهم لو فشلوا فيما تعاقدوا عليه من تخريب وتقسيم سوف تدور الدائرة عليهم ويتخلي عنهم من يساندونهم الآن والفضائح »حتبقي« بجلاجل!.