اشاد محمود عباس رئيس فلسطين في بداية كلمته بالتطور الذي حققته رواندا بعد زيارته للنصب التذكاري للإبادة الجماعية متوجها بالتقدير واحترام للرئيس الرواندي علي جهوده لحفظ السلم والأمن والديمقراطية وثمن دعوة افريقيا الكريمة له وبانها تعكس ما تحتله القضية الفلسطينية معربا عن ثقته في استمرار هذا الدعم من القارة التي أنجبت نخبا من القادة العظام لدعم الشعب الفلسطيني الذي عاني علي مدار 68 عاما أثمرت ستة ملايين لاجئ ، ووجه التحية الي خطة التنمية الافريقية 2063.، ومكافحة التطرّف وتمكين المرأة وتطوير التعليم والصحة ، مؤكدا استعداد فلسطين لدعم هذه الخطط من خلال الكوادر المدربة ضمن سياسة الوفاء للقارة المؤيدة لعدالة القضية الفلسطينية، مشيرا الي نيته لارسال وفد من وكالة التنمية الفلسطينية لتحديد أوجه التعاون ، وأكد ابومازن مجددا ادانته الشديدة للحادث الإرهابي الذي وقع في مدينة نيس الفرنسية ودعا الجميع للوقوف صفا واحدا أمام الارهاب الذي لا دين له مع ادانة اعمال الاٍرهاب التي تمت في جميع أنحاء العالم والتي تتم بالمنطقة العربية والإفريقية وقال: ايدينا ممدودة للسلام ونسعي لتحقيقه بالصور القانونية والسلمية من خلال حل الدولتين ولكن ذلك لن يتحقق سوي بزوال الاحتلال الاسرائيلي عن حدود 67 ، معتبرا ان اسرائيل تتصرف كقوة فوق القانون الدولي وامتهان المقدسات المسيحية والإسلامية مما أوصل شبابنا لليأس وفقدان الأمل ورغم الجهود المقدرة لامريكا وروسيا والاتحاد الأوربي ولكن آلية الرباعية الدولية فشلت في مهمتها.