أحيت أرمينيا أمس ذكري 1،5 مليون أرمني مسيحي تقول يريفان إنهم قتلوا علي أيدي الأتراك العثمانيين قبل قرن من الزمان وهو ما تنفيه تركيا التي تقول إنهم قتلوا خلال اشتباكات الحرب العالمية الأولي رافضة اتهامات ب «إبادة جماعية». ويعد مقتل أكثر من 200 من المثقفين الأرمن في 24 أبريل عام 1915 نقطة البداية للمجزرة التي يعتبرها عدد من المؤرخين جريمة إبادة. ومساء أمس الأول شارك نحو 15 ألف أرميني في مسيرة بالعاصمة يريفان حملوا خلالها المشاعل وتوجهوا إلي نصب تذكاري وأحرقوا علمي تركياوأذربيجان بسبب تجدد القتال الشهر الجاري في إقليم ناجورنو قرة باخ المتنازع عليه بين أرمينيا وبين أذربيجان التي تدعمها تركيا. وتعزز زيارة الممثل الأمريكي جورجج كلوني احتفالات الأرمن هذا العام ويقدم كلوني - الذي يعد أبرز المنادين بإطلاق صفة الإبادة علي مجازر الأرمن - جائزة «اورورا» التي استحدثت مؤخرا لتكريم شخصية عملت علي دفع القضايا الإنسانية للأمام وتبلغ قيمتها 100 ألف دولار.