د. أشرف العربى يبحث د. محمد مرسي رئيس الجمهورية ونظيره هوجين تاو رئيس جمهورية الصين الشعبية، دعم العلاقات الثنائية بين البلدين وزيادة حجم التبادل التجاري وذلك خلال زيارة الرئيس المرتقبة للعاصمة بكين اواخر اغسطس الحالي ويصاحبه وفد اقتصادي رفيع المستوي في اول زيارة رسمية للرئيس لدولة غير عربية بعد تولي الرئاسة. وفي اطار الزيارة المرتقبة، استقبل د. اشرف العربي وزير التخطيط والتعاون الدولي مساء اول امس السفير الصيني بالقاهرة سونج ايقوه لبحث الترتيبات الخاصة بالزيارة. واشار العربي ان الزيارة الرسمية تهدف لاجراء مباحثات حول سبل الاستفادة من العلاقات الثنائية بين مصر والصين وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصاد خلال المرحلة المقبلة..وقال وزير التخطيط ان اللقاء تناول استعراضا للموقف التنفيذي لاهم المشروعات الجاري تمويلها من خلال برامج المساعدات الصينية المقدمة لمصر من منح او قروض. واوضح العربي ان من اهم المشروعات المشتركة مع الصين، المشروع النموذجي لاستخدام الطاقة الشمسية في انارة السور الخارجي للمحطة الشمسية بالكريمات وهو مشروع يتماشي مع التوجه العالمي بشكل عام وتوجه الحكومة المصرية بشكل خاص نحو استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة..واعرب الوزير عن ثقته في ان تسفر زيارة الرئيس عن مرحلة جديدة للتعاون في مختلف المجالات بين البلدين، من خلال اقامة اطار مؤسسي للتعاون المستقبلي والذي سيتم من خلاله تمويل وتنفيذ مشروعات تنموية رائدة لمرحلة جديدة. واضاف ان علي رأس قائمة المشروعات المشتركة انشاء محطة تحلية لمياه البحر لمحافظة مرسي مطروح وآخر لانشاء عدة صوامع افقية لتخزين القمح والحبوب الغذائية. ومن جانبه اعرب السفير الصيني بالقاهرة عن الترحيب والاهتمام بزيارة الرئيس مرسي لمواصلة دعم جهود الحكومتين في المضي قدما في برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية بين البلدين..واكد ان حجم التبادل التجاري بين مصر والصين بلغ 8.8 مليارات دولار في العام الماضي منها 5.1 مليار دولار صادرات مصرية و3.7 مليار دولار واردات من الصين مشيرا الي ان العلاقات الاقتصادية ستشهد تطورات ايجابية خلال الفترة القادمة..واضاف السفير الصيني ان حكومة بلاده تنوي زيادة الاستثمارات الخاصة بها في مصر لافتا الي ضرورة تنشيط اللجنة التجارية المصرية الصينية المشتركة بهدف تعزيز التبادل التجاري وتحسين الميزان التجاري بين الجانبين ومن المقرر عقد اجتماعات اللجنة المشتركة نهاية العام الحالي بالقاهرة.