أعلن المهندس شريف اسماعيل رئيس الوزراء انه سيتم انشاء 3 مصانع لتصنيع عربات السكك الحديدية وتكوين مكونات محطات توليد الطاقة من الرياح، والتوربينات والمراوح الخاصة وذلك بالتعاون مع شركة سيمنس.. جاء ذلك خلال استقبال رئيس الوزراء امس الرئيس التنفيذي للشركة بحضور د. هاني عارز مستشار رئيس الوزراء للنقل والمواصلات. وصرح السفير حسام القاويش المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، بأن اللقاء تناول الاجراءات الخاصة بإنشاء المصانع الثلاثة. وأكد رئيس الوزراء ان الحكومة تعطي اولوية لمشروعات المياه والصرف الصحي والزراعي، مشيرا إلي العمل في تنفيذ مشروعات مختلفة في هذا الصدد علي مستوي جميع المحافظات باستثمارات تصل إلي 32 مليار جنيه خلال السنوات الثلاث القادمة. واضاف رئيس الوزراء خلال افتتاح مركز خدمة المواطنين ومتحف النيل في أسوان أمس ان الحكومة تولي اهتماما كبيرا بمشروعات التنمية في الصعيد، موضحا ان العمل يجري حاليا في تنفيذ عدد من المشروعات القومية في جنوب الوادي، منها المشروع القومي للطرق، الذي يسهم بشكل كبير في خلق مجتمعات تنموية جديدة بمختلف المحافظات، خاصة بالصعيد. رافق رئيس الوزراء وزراء الري والآثار والتنمية المحلية. واشار إلي ان متحف النيل هدية تقدمها مصر لدول حوض النيل، حيث يحمل طابع حضارة كل دول حوض النيل. ووجه اسماعيل خلال اجتماعه بأعضاء المجلس التنسيقي للسياسات النقدية بضرورة حل جميع معوقات اراضي المشروعات الصناعية وتبسيط الاجراءات علي المستثمرين بشروط تنافسية تساهم في زيادة الانتاج وتحقيق طفرة في الصناعة الوطنية، وطالب رئيس الوزراء بطرح اراض صناعية جديدة للمستثمرين وتفعيل قانون المناجم والمحاجر في المحافظات بالاضافة إلي اجراءات تقنين اوضاع اراضي الاستصلاح الزراعي. واكد الاجتماع علي ضرورة تشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتحفيز الشباب بإنشاء مشروعات جديدة بشروط ميسرة يتيحها الجهاز المصرفي خلال السنوات الاربع القادمة، . واكد اسماعيل ان المرحلة المقبلة سوف تشهد تنسيقا فعالا مع اعضاء مجلس النواب مشيرا إلي انه سيتم تقديم بعض القوانين التي تم الانتهاء من اعدادها للمجلس لإصدار التشريعات اللازمة وفي مقدمتها قانون ضريبة القيم المضافة. حضر الاجتماع طارق عامر محافظ البنك المركزي، د. فاروق العقدة محافظ البنك المركزي الأسبق والخبير الاقتصادي د. محمد العريان وهاني قدري وزير المالية واشرف سالمان وزير الاستثمار وطارق قابيل وزير التجارة والصناعة.