قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عدد قتلي غارة جوية شُنت علي بلدة سورية تسيطر عليها قوات المعارضة ارتفع إلي 57 وإن الهدف كان قاعة محكمة تديرها جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة. وقال المرصد إن الطائرات التي نفذت الغارة علي بلدة معرة النعمان بمحافظة إدلب كانت روسية. وكان من بين القتلي 23 من أعضاء جبهة النصرة وثلاث نساء وطفل واحد علي الأقل. قالت جماعة جيش الاسلام المعارضة السورية البارزة إنه من غير المقبول الحديث عن حل سياسي للحرب بينما يموت الناس من الجوع والقصف وأضافت أن أفضل سبيل لاجبار حكومة دمشق علي التوصل لتسوية هو تزويد مسلحي المعارضة بصواريخ مضادة للطائرات.وقال جيش الاسلام وهو جزء من هيئة تشكلت حديثا للاشراف علي المفاوضات من جانب المعارضة إن «أفضل طريقة لإجبار النظام علي القبول بالحل والالتزام به هو السماح للدول الشقيقة بتزويد الثوار بصواريخ مضادة للطائرات.» وأضاف البيان الذي أصدره المتحدث باسم جيش الاسلام :»نحن مستعدون لتقديم كل الضمانات اللازمة والتعاون مع فريق دولي صديق للثورة لإنهاء المخاوف من إمكانية تسرب الصواريخ إلي قوي تستخدمها بشكل غير قانوني.» ويبرز البيان الذي أصدره جيش الاسلام مخاوف المعارضة من الجهود الدبلوماسية التي تقودها الأممالمتحدة لعقد محادثات سلام في جنيف يوم 25 يناير. وتريد المعارضة اجراءات لحسن النوايا من بينها وقف اطلاق النار والافراج عن محتجزين ورفع الحصار عن مناطق محاصرة قبل المفاوضات.وتقول الحكومة السورية إن جيش الاسلام منظمة إرهابية مثل كل الجماعات التي تقاتل للاطاحة بالرئيس بشار الأسد. وفي تطور لاحق اعتقلت جبهة النصرة الناشطين الاعلاميين البارزين هادي العبد الله ورائد فارس من داخل اذاعة يعملان فيها في مدينة كفر نبل بمحافظة ادلب شمال غرب سوريا ويدير فارس اذاعة فرش اف ام المحلية في كفر نبل والتي يعمل فيها العبد الله وهو ناشط اعلامي بارز منذ اندلاع النزاع قبل نحو خمس سنوات وصادر مسلحون ملثمون جميع اجهزة البث الموجودة في الاذاعة وقاموا بتكسير محتوياتها.