قصف الجيش السوري الحكومي بعنف مدنا وبلدات مما أدي إلي سقوط عشرات القتلي. وحاول مجدداً دون جدوي استعادة طرق إمداد استراتيجية بين إدلب وحلب حيث لا يزال القتال مستمراً. وفقاً لناشطين. وأحصت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أكثر من 150 قتيلاً في حلب ودمشق.. وكانت لجان التنسيق المحلية قد أكدت أن بين القتلي عشرين مدنياً لقوا حتفهم في قصف جوي علي بلدة الميادين بدير الزور شرقي البلاد. وأحصي المرصد السوري لحقوق الإنسان من جهته عدداً مقارناً. وأكد مقتل 26 جندياً نظامياً سورياً و17 مقاتلاً باشتباكات وهجمات علي حواجز. وشن الطيران السوري الحكومي غارات علي دير الزور وحمص وحتي العاصمة دمشق بالتزامن مع قصف مدفعي وعمليات برية. وشن الجيش الحكومي منذ يومين هجوماً مضاداً في محاولة لاستعادة بلدة معرة النعمان بإدلب "شمالي سوريا قرب الحدود مع تركيا" التي يمر منها الطريق بين دمشق وحلب والذي سيطر الجيش الحر في وقت سابق علي ثمانين كيلو متراً منه. وأعلن الجيش الحر أنه تصدي لرتل عسكري كان متجهاً من حماة إلي معرة النعمان. ودمر عدداً من الدبابات. قالت شبكة شام: إن الجيش الحر بات يسيطر بالكامل علي معرة النعمان بعد استيلائه علي معسكر وادي الضيف. وهو المعسكر الأخير المهم للجيش الحكومي في ريف إدلب. وفي السياق ذاته. قال المرصد السوري: إن كل المحاولات التي شنها الجيش السوري منذ التاسع من هذا الشهر لاستعادة معرة النعمان فشلت. وأن الجيش الحر يهاجم كل رتل عسكري يحاول التوجه إلي البلدة. وتحدث المرصد عن عشرات الغارات الجوية التي استهدفت محيط معرة النعمان. كما تعرضت بلدات معرة حرمة ومعرة مصرين وكفر تخاريم وتفتناز وكفر نبل وسلقين وجيش بالصواريخ والمدفعية. أشار إلي مقتل طفلين في قصف علي بلدة كفر نبل بإدلب أيضاً. قال المراسلون: إن الجيش الحر يستعد لمهاجمة مطار تفتناز العسكري لوقف عمليات القصف التي تتم منه. وفي حلب المجاورة. اشتبك الجيش الحر مع القوات النظامية في عدة أحياء. بينما قتل طفل في قصف علي حي الصاخور وفق المرصد السوري.