اكد المراقبون السياسيون ان الايام القادمة سوف تشهد عقد صفقات بين المرشحين للرئاسة من شأنها ان تقلب الموازين في الحرب الدائرة حاليا بين مختلف التيارات السياسية سواء التيارات الاسلامية او الليبرالية او تلك المحسوبة علي النظام السابق، وجاء توقع المراقبين في الوقت الذي تبذل فيه بعض التيارات جهودا في محاولة لتوحيد المرشح عن التيارات الاسلامية في شخص د. عبدالمنعم ابوالفتوح لكن تلك المحاولات تجد معارضة شديدة من جانب حزب الحرية والعدالة وقيادات الاخوان المسلمين بعدما انتهي بهم الامر الي اعلان محمد مرسي كمرشح للرئاسة. وتشير التوقعات الي ان اعتراض الاخوان علي تمثيل التيار الاسلامي بمرشح واحد يرجع الي خلافات شديدة بين الشاطر وابوالفتوح. كما تشير الدلائل الي احتمالات قوية تؤكد تنازل احمد شفيق لعمرو موسي في الانتخابات وان كان ذلك سيحدث في اللحظات الاخيرة وقبيل بدء الانتخابات يوم 23 مايو المقبل. وفي نفس الوقت تسببت إحالة المجلس العسكري مشروع قانون العزل السياسي الي المحكمة الدستورية العليا في حالة من الجدل الواسع في الشارع السياسي ما بين مؤيد ومعارض وخاصة في ضوء احتمالات قوية بان يتم البت في مشروع القانون من جانب المحكمة بعد يوم 26 ابريل الحالي وهو الموعد المحدد لاعلان الاسماء النهائية لمرشحي الرئاسة.