المستشارة الألمانية تقف دقيقة صمت مع أعضاء الحكومة والبرلمان حدادا على أرواح ضحايا فرنسا تعهدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس أمام البرلمان بتعزيز التدابير الأمنية ضد مروجي الفكر الإسلامي المتطرف والإسلاميين المتطرفين «بكل وسائل دولة القانون» وذلك في خطاب ألقته أمام البرلمان الألماني بعد 8 أيام من الهجوم علي مجلة شارلي إبدو الفرنسية. وبعدما لزم النواب دقيقة صمت تكريما لذكري ضحايا اعتداءات باريس قالت ميركل «سنحارب بشدة كل الذين يتفوهون بكلام حاقد ويرتكبون أعمال عنف باسم الإسلام والمتواطئين معهم والمنظرين للإرهاب العالمي». وشددت ميركل علي أنه لا يمكن لأي شيء أن يبرر الإرهاب وأضافت «كل إرهابي يقوم بتفجير أو يطلق النار يتخذ قرارا عليه أن يتحمل مسئوليته». وأكدت ميركل ليهود ألمانيا ولمسلميها أيضا أن السلطات سوف تحميهم وقالت «نحن في ألمانيا لن ندع أي دين يفرق بيننا» وأضافت «سنلاحق الأعمال المعادية للسامية وأيضا الاعتداءات علي الجوامع». وأكدت أنه لا ينبغي أن يتم نبذ المسلمين بسبب حادث باريس وأثنت ميركل علي الصداقة الفرنسية الألمانية وقالت «نشعر بالصدمة والذهول لمقتل أبرياء في فرنسا وأضافت «لا أمن في ألمانيا إن لم يكن هناك أمن في فرنسا ولا يمكن التفريق بين مصير البلدين في ظل العولمة».