اقترح رئيس وزراء الصين لي كه تشيانج أمس إبرام معاهدة صداقة مع دول جنوب شرق آسيا لكنه أكد أن النزاعات علي السيادة في بحر الصينالجنوبي يجب أن تحل بصورة مباشرة بين الدول المعنية. وشدد رئيس الوزراء الصيني خلال مشاركته في قمة لدول شرق آسيا في ميانمار علي أن بلاده ستحمي سيادة أراضيها. وينظرإلي المعاهدة علي أنها محاولة من بكين لتبديد أي مخاوف من أنها تمثل تهديدا في الوقت الذي تتداخل فيه مطالب الصين وتايوان والفلبين وماليزيا وفيتنام بالسيادة في البحر. من جهة أخري اجتمع الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع عدد من قادة الدول المشاركين في القمة حيث يأمل في بناء شراكة أكثر قوة مع المنطقة علي المستويات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية. وقال أوباما إن بلاده تعتزم مواصلة جهود تقريب وجهات النظر فيما يتعلق بالرؤية المشتركة لمستقبل منطقة آسيا والمحيط الهادئ كما أكد علي التزام الولاياتالمتحدة بمواصلة مشاركتها في مجالات أخري من المنطقة فيما يتعلق بالتعليم ومكافحة الأمراض. كما اجتمع أوباما مع رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف الذي أكد أنه ينبغي أن يتم أولا رفع العقوبات المفروضة علي موسكو لتجاوز المشكلات في العلاقات مع الغرب. وقبل لقاء مع رئيس وزراء فيتنام نجوين تان دونج قال أوباما إنه يري وجود فرص لتعاون أعمق مع فيتنام في مجالات التجارة والأمن وحقوق الإنسان بالرغم من التاريخ الصعب بين البلدين. وفيما يتعلق بميانمار حذر أوباما من تراجع الإصلاحات السياسية التي بدأت قبل 4 أعوام وأشار في مقابلة مع موقع «ذي ايراودي» الإخباري إلي اعتقال الصحفيين والتعامل مع مسلمي الروهينجا.