ثورة30 يونيو أظهرت أطهر مافينا.. صحيح يااولاد الرؤساء اقدام... هنيئا لمصر بقدم السعد.. الرفاهية قادمة مسافة السكة كلمة كانت امي رحمة الله عليها، ترددها دائما عندما يأتي عليها يوم، ومريضنا ينعم بالعافية... او تمر بنا ازمة اقتصادية، وفجأة تنفرج الازمة... كانت تسأل (مين قدم السعد إللي زارنا النهارده)... تعبير بسيط... رحت أفكر في أعماق الكلمة الشعبية، واقلب صفحات تفاؤلات أمي الصعيدية. مرت مصر في السنين الاخيرة بعثرات مؤلمة، كانت فيها مقدمة علي خراب اقتصادي...ومرشحة للتقسيم الي ولايات وامارات... وعلي ابواب حرب اهلية... ابواق الخيانة والعمالة الكارهين لمصر وشعبها، تعزف مارش اليأس والتبعية ،وباسم الدين تفتت عري الشعب الوثيقة بين أبنائه لآلاف السنين... تحالفت الست ريا مع الأخت سكينه، ورسمواخريطة المؤامرة، ومصر فوق الخريطة اسمها (الجائزة الكبري، جوهرة مشروع الفوضي الخلاقة)... عشنا اعواما وراء اعوام ترتعد قلوبنا...تهتز اعصاب الأمة العربية، مخافة ان يتحقق حلم الغرب واسرائيل،وتختفي مصر من فوق الخريطة العربية... ما من شعب عربي الا وسمعت ضربات قلبه تخفق... مصر هي واسطة العقد وهذا يعني وبوضوح، إن فرطت حباته ،كان غياب الامة العربية... مؤامرة قديمة قدم التاريخ الاستعماري، بدءا من مشروع سايكس بيكو 1916 ،ومن ثم وعد بلفور في 2نوفمبر 1917 لفصل مصر عن امتها العربية، بالدولة الصهيونية وفصل الساحل عن الداخل، واسرائيل هي رأس الحربة، لتنفيذ مشروع تغييب مصر عن امتها... دخلت مصر في أفخاخ حروب عدة، 1948 وصفقة الاسلحة الفاسدة، وجيش مصركان المقصود والضحية... العدوان الثلاثي 1956 لهزيمة مصر وتركيعها وإفقارها، ومن ثم يزول اثرها التاريخي والجغرافي، ومدها الثقافي بين شعوب الامة... أعادوا الكرة 1967،وكان آخر المحاولات ركوب التيار المتأسلم عرش مصر وبرلمانها، وظن القاصي والداني انها النهاية... كشفت الجماهيردور الجماعة الاخوانية، في تصفية ثورة 25 يناير وبأوامر امريكية... خاب ظنهم، خرج من بين صفوة ابنائها، زعيم ثورة30 يونيو...وقضي الزعيم علي مشروع داخت الامبريالية العالمية بتخطيطه، لأكثر من مائة سنة، للفوزبمصرالجوهرة، لتزين بها الصهيونية العالمية، والامبريالية الأمريكية الجديدة ،تاج تحالفاتهم غير المقدسة... جاء لمصر قدم السعد... الفارس المنتظر، يقود ويحمي ثورة الشعب المصري... ثورة لم يشهدها تاريخ الثورات...زعيما اختاره الشعب باغلبية ساحقة، لم تحدث في التاريخ ،من أول سبارتاكوس محرر العبيد، واليفركرومويل مؤسس جمهورية انجلترا، مرورا بجورج واشنطن الثائر الامريكي، ولينين ،إلي نيلسون مانديلا. جاء السيسي قدم السعد علي الامة العربية قاطبة... من علامات قدم السعد، هذا التجمع الشعبي،وبعث وإذكاء الروح الوطنية،بعد ما كان اليأس يمزقها...في ثمانية أيام قدم الشعب لزعيمه، اكثر من ستين مليار جنيه ويحقق نداء الزعيم( حانبني بلدنا وبأدينا، ومش لوحدي)...شعب عظيم لم يدع زعيمه يلجأ الي الاعيب البنك الدولي ،كما تلاعبوا معنا في بناء السد العالي... وليفقأ عين المعونة الامريكية، وليعرف العالم ان وراء الزعيم، شعب له حضارة وتاريخ...شعب هزم وخيب آمال دعاة ومشجعي الارهاب الاسود في تركيا وايران...ويعلن ويرد اعتبار 30 يونيو،وأنها ثورة شعب، وليست انقلابا عسكريا... ثورة الستين مليار، استفتاء جماهيري، علي رفض الشعب لجماعات الارهاب ،وعشاق التبعية الامريكية، وعصابات التشكيك من أصحاب الفكر الهزيل، والسياسيين المصابين بالعشي الليلي والنهاري ايضا... قوي البغي يرفعون جعيرتهم، علي الشاشات الفضائية يشككون، في ان الشعب لن يستطيع جمع المليارات المطلوبة او حتي عشرة بالمائة منها...شعب يسكن العشوائيات ،البطالة تطحنه، معاناته مع ازمة رغيف العيش، ورفع الاسعار وانقطاع التيارالكهربي، وامام مطالبه الملحة ونقص حاجياته الأساسية، سيثورحتما في وجه الزعيم... ارادة الله فوق كل ارادة...شاء رب العرش العظيم ،يوم انقطاع التيار في مصر كلها، بداية ثورة الستين مليارا،ان تحقق شهادات قناة السويس، ستة مليارات جنيه دفعة أولي، رغم الإظلام وتوقف أجهزة الحاسوب،وعزوف الرأسمالية وكبار الفنانين عن التبرع،وشراء شهادات القناة. استشعر من ثورة الستين مليار، شكل البرلمان القادم، ورفض الشعب لجماعات الإرهاب، ولرموز العهود البغيضة العميلة.