خريطة نشرها المرصد السورى ل «ولاية الفرات» التى اقامها تنظيم داعش بين سورياوالعراق كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن إقامة تنظيم "(داعش)، "ولاية جديدة" تحت اسم "ولاية الفرات"، مشيراً إلي أن تلك الولاية تلغي لأول مرة الحدود السياسية بين سورياوالعراق منذ الإعلان عن تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" في ابريل عام 2013 وإعلان التنظيم عن قيام "الخلافة الإسلامية" في أجزاء من العراقوسوريا في يونيو الماضي كخطوة في طريق إنشاء "دولته الإسلامية". وأشار المرصد إلي أن "الولاية الجديدة" تضم مدينة البوكمال السورية الحدودية مع العراق، ومدينة القائم العراقية وقري وبلدات في ريفيهما. وتقع المدينتان علي جانبي الحدود بين سورياوالعراق حول نهر الفرات. وجاءت التقارير عن قيام "الولاية الجديدة" بعد دعوة الولاياتالمتحدة حلفاءها إلي حشد تحالف عالمي لمكافحة "برنامج الابادة" الذي ينفذه "داعش". في الوقت نفسه، قال مسئولون أمريكيون لوكالة رويترز إن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لم تحرز تقدماً يذكر في الجهود الرامية للإفراج عن ثلاثة أمريكيين يحتجزهم تنظيم "داعش". وأوضحوا أن واشنطن أجرت اتصالات مع نحو 24 دولة للمساعدة في تحرير الصحفي ستيفن سوتلوف ومحتجزين اثنين آخرين إلا أن أياً من تلك الدول ليس لديها تأثير علي ما يبدو علي التنظيم. وقال مسئول أمريكي كبير طلب عدم كشف هويته "ما وجدناه هو أن التنظيم لا يمكن" التواصل معه. في تطور أخر، قال رئيس المخابرات الداخلية الألمانية هانز جورج ماسن إن تنظيم الدولة الإسلامية أكثر وحشية من تنظيم القاعدة. وتقدر الخارجية الألمانية أن 400 ألماني علي الأقل انضموا للتنظيم في سورياوالعراق. واعتبر ماسن أن بعض الشباب المسلم ينجذب لتنظيم الدولة الإسلامية بسبب "وحشيته الشديدة" والتشدد والصرامة، وقال إن هذا يوحي لهؤلاء الشباب بأنه تنظيم ذو مصداقية أكبر من تنظيم "القاعدة". علي صعيد آخر، تبنت جماعة "جبهة النصرة" التابعة لتنظيم القاعدة في سوريا، خطف أكثر من 40 جندياً من فيجي ضمن قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في هضبة الجولان السورية المحتلة. وقالت الجماعة إن العملية جاءت رداً علي ما وصفتها بأنها "جرائم" وتواطؤ الأممالمتحدة مع النظام السوري وذكرت إنه لم يصدر عن الأممالمتحدة قرار واحد ذو جدوي يوقف "الجرائم المرتكبة" من قبل النظام في حين اتخذت عدة قرارات إزاء المقاتلين المعارضين. في غضون ذلك، أعلنت الأممالمتحدة أن جميع الجنود الفلبينيين العاملين ضمن قوات حفظ السلام قاموا بعملية "هروب كبري" وأفلتوا من حصار مسلحي جبهة النصرة الذين كانوا يطوقون مركز قوة حفظ السلام بآليات عسكرية. في تلك الأنثاء، أفرجت جبهة النصرة عن أربعة جنود لبنانيين وعنصر في قوي الأمن الداخلي كانوا محتجزين لديها منذ نحو شهر في شرق لبنان، في حين أعلن الجيش اللبناني أنه يعمل علي التحقق من صحة تسجيل مصور قال تنظيم "داعش" إنه لجندي لبناني أثناء عملية لقطع رأسه.