مسلحون يقفون على الجانب السورى من معبر القنيطرة عند منطقة الجولان المحتل من إسرائيل دعا وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلي مكافحة «برنامج الإبادة» الذي ينفذه تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» في سوريا وشمال العراق، وذلك من خلال رد موحد بقيادة الولاياتالمتحدة وأوسع تحالف ممكن بين الدول. وأكد كيري في مقال نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» علي الحاجة إلي تحالف واسع يستخدم الوسائل السياسية والإنسانية والاقتصادية والقانونية والمخابراتية لدعم التحرك العسكري. وقال إنه سيسعي هو ووزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل أثناء اجتماعهم مع نظرائهم الأوروبيين علي هامش قمة حلف شمال الأطلنطي نهاية الأسبوع للحصول علي أكبر مساعدة ممكنة. وأوضح أنه سيتوجه بعد القمة مع هيجل الي الشرق الأوسط للحصول علي مزيد من الدعم «من الدول الأكثر تعرضا للتهديد المباشر». وأكد البيت الأبيض أن واشنطن ترغب في التنسيق مع دول المنطقة والقبائل السنية لبناء تحالف ضد داعش. وأوضح كيري أن الرئيس الأمريكي باراك اوباما ما زال يعد خطة شاملة لدحر تنظيم داعش الذي سيطر علي مناطق واسعة في سورياوالعراق وأعلن فيها «دولة خلافة» وأن اوباما سيقترح استراتيجية ضد التنظيم خلال قمة لمجلس الأمن الدولي الذي ستتولي الولاياتالمتحدة رئاسته في سبتمبر. ودعا العضوان الجمهوريان البارزان بمجلس الشيوخ الأمريكي جون ماكين ولينزي جراهام إلي ضرورة الحسم ومواجهة داعش فورا. في تطور أخر، اندلعت مواجهات بين جنود فليبيين من قوات الأممالمتحدة لحفظ السلام في هضبة الجولان السوري المحتل وبين مقاتلين معارضين سوريين منهم عناصر من جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة. وقال وزير الدفاع الفلبيني فولتير جازمين إن مجموعة من بين الجنود الفليبيين البالغ عددهم 72 فلبينيا تمكنت من التسلل من موقعها بينما لاتزال مجموعة اخري محاصرة منذ الخميس الماضي من قبل المسلحين. ولايزال 44 جندياً من فيجي تابعين لقوات حفظ السلام محتجزين لدي قوات المعارضة. وذكرت الأممالمتحدة أنه تم إبلاغها أن الإسلاميين المتشددين الذين يحتجزون الجنود فعلوا ذلك لحمايتهم ولإبعادهم عن ساحة القتال وأن كل المحتجزين بخير.