عبدالنبى عبدالبارى «غلب حمارنا» بحثا عن لقب نطلقه علي من يتبارون هذه الايام دون خجل، علي شاسات قنوات عديدة، في الغمز واللمز علي رجال الشرطة البواسل، وأبطال قواتنا المسلحة، في نضالهم وتضحياتهم اليومية المشرفة، ضد إرهاب الإخوان ودمويتهم، حتي الرئيس منصور والمشير السيسي، لم يسلما من أكاذيبهم وافتراءاتهم المأجورة، لكن هذا الإثم لا يتحمله إلا من فتح لهم قنواته علي مصراعيها، وأتاح لهم الظهور إعلامياً لحرق دمنا يومياً بأجور مجزية، إما بدافع مغرض أو جهل فاضح، او بحنية زائفة شعارها: خللي «النخبة» تسترزق.. «وتعيش، مادام الكلام من غير جمارك.. أو تفتيش»!