د. عبد العزيز حجازى- د. على السلمى- ابو العز الحريرى- رفيق جريش- اكرام لمعى د. علي السلمي: الشعب يعلن مرحلة جديدة من الاستقرار أبو العز الحريري: إقبال المصريين أعاد الشرعية المختطفة رفيق جريش: المواطنون توحدوا حول » نعم« من أجل مصر الملايين خرجت وقالت كلمتها الشرعية للشعب .. الإقبال علي استفتاء الدستور انهي حلم كل من يزعم امتلاكه الشرعية ، و قطع الطريق علي من يحاول الالتفاف علي إرادة الشعب .. المصريون خرجوا دون خوف من الإرهاب لاستعادة ثورتهم وشرعيتهم التي سيطر عليها جماعة الإخوان لمده عام كامل غصبا .. لم يهتموا لحال المواطن بل حاولوا التحكم في مقاليد الحكم لصالح جماعتهم .. الملايين التي خرجت للاستفتاء اعادت المسار الصحيح للثورة واعادت الشرعية للشعب من جديد بعد أن كانت مختطفة. في البداية اكد د. عبد العزيز حجازي رئيس وزراء مصر الأسبق ان النتائج الأولية للاستفتاء تدل علي شرعية النظام القائم واعترافا بانتهاء النظام المعزول الذي خرجت عليه ثورة 30 يونيو وهذا ما تدل عليه الأرقام التي فاقت الاستفتاء السابق 2012 , مؤكدا انه لا مجال للتشكيك بالنتيجة لعدم وجود اي خلل في عملية التصويت او اي انتهاكات او تزوير .. والشعب أصبح واعيا لامور وطنه ومستقبلها ومصر الان تنظر الي المستقبل نتمني ان يكون مشرقا ولا يجب النظر الي الخلف فما فات انتهي ويجب ان نفكر الان في المستقبل ..وأضاف علينا ألان ان نبدأ في وضع خطة لتشكيل لجان التي تنظم العمل بالدستور فهناك العديد من المواد التي ينظمها القانون ولذلك يجب وضع برنامج لتلك القوانين حتي يشعر المواطن بنتائج هذا الاستفتاء . كلمة الشعب قال د. علي السلمي نائب رئيس الوزراء الأسبق ان الشرعية الحقيقية تأتي من قرار الشعب الذي قال كلمته الأخيرة في الاستفتاء علي الدستور , وبهذه الشرعية ينتهي حديث اي من يزعمون امتلاكهم الشرعية .. وعلي المعزول عدم الحديث عن شرعيته التي قرر الشعب انتهاءها فالآن هناك شرعية صندوق وموافقة بشبه الإجماع علي هذا الدستور معلنين مرحلة جديدة للاستقرار .. وبهذا يعلن الشعب حبه للوطن ومطالبته بالتقدم الي الامام وعدم العودة الي الخلف مرة أخري لتدخل مصر مرحلة جديدة في تاريخها .. ومن يحاول التعدي علي شرعية الدستور الحالي فهذا يعد خروجا عن شرعية الشعب الذي لن يقبل ان يعود الإرهاب . إعادة للمسار اكد ابو العز الحريري القيادي بحزب التحالف الشعبي والمرشح السابق للرئاسة ان الاستفتاء علي الدستور اعادة المسار الصحيح لثورة 25 يناير والموجة الثانية منها 30 يونيو , مشيرا الي ان الشرعية كانت في حالة اختطاف وبهذا الدستور اعاد الشعب المصري الثورة الي الطريق الصحيح .. وقال ان الاستفتاء هي محصلة لكل الخطوات السابقة وهو استكمال لاسترداد الثورة , حيث ان نسبة التصويت وعدد المؤيدين للدستور تقترب من 100 ٪ وهو يعتبر اجماعا .. مضيفا ان الروح التي نزل بها المصريون الي الاستفتاء دليل واضح علي انتهاء عصر الاخوان المظلم وهذا الدستور ليس له بديل و وثيقة 2012 الذي يسميها الإخوان دستورا هي وثيقة طالبان اخوانية تكرس بيع الوطن . إرادة المصريين قال الاب رفيق جريش - المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية ان هناك حالة من تضامن المصريين حول الدستور لإخراجه ب" نعم " مما جعل الشرعية الدستورية الحالية الصادرة من إرادة الشعب تدلل علي قوة الدولة ، ولا توجد أية شرعية فوق شرعية الشعب ، وهناك ملاحظات علي المشاركة ، الملاحظة الأولي ان السيدات أكثر من شاركوا ربما دليلا علي نفس السلوك منذ ثورة يونيه ، وهذا دليل علي حقوقهم في الدستور الجديد وشعورهم انهم مواطنون من الدرجة الثانية ايام حكم الاخوان، كبار السن والمسنين والمرضي الذين أصروا علي المشاركة عالية ، كمية الزحام امام اللجان والنظام في أكثر الأوقات التي شهدت نظاما وتنظيما والناس احترمت النظام ، مشيرا الي وجود سلبية في نسبة إقبال الشباب وهو ما يضع علامة مضيئة امام صانع القرار ان هناك سلبية في علاقته بالشباب ، وان الفلاحين والعمال شاركوا ، الشباب من حقه الرياضة والتعليم ويقع علي عاتق الحكومة ان تزيد الميزانية أربعة إضعاف لكفالة هذه الأنشطة . سقوط مشروعهم الدكتور إكرام لمعي رئيس سنودس النيل الإنجيلي يؤكد ان هناك شرعية جديدة بدات مع هذا الدستور وتضامن المصريون من كل الاطياف حوله ، موكدا ان مشروع الاخوان بدا سنة 1975 مع الجماعات الإسلامية مع انور واستمر مع الاستفتاء علي الدستور وصل هذا المشروع حتي وصول مرسي للحكم وسقط مع استفتاء يناير 2014 ، وحزب النور وقف مع الدستور والاستفتاء وشجع علي الحشد وهو ما يعني ان مشروعهم سقط والمرأة اصبحت رقما في المعادلة مع الازهر والكنيسة ولا عزاء للأحزاب الكرتونية . ، ذاهبا الي ان الاستفتاء يقول المراة والأزهر والكنيسة والمسلمين والمسيحيين اسقطوا مشروع الاخوان واكتسبوا شرعية جديدة للدولة المصرية . رسالة تحدي القمص صليب متي ساويرس -راعي كنيسة مارجرجس الجيوشي -يشير الي تكاتف المصريين حول الدستور بجميع فئاتهم العمرية والتصويت ب" نعم " يبرز المعدن الأصيل للشعب المصري ، حيث فاقت التوقعات نسب التصويت بإيجابية علي الدستور ، ذاهبا الي أن مصر شهدت عرسا ديمقراطيا الاول في تاريخها الحديث بالنسبة للإقبال علي استفتاء . ويذهب متي ساويرس الي ان شرعية هذا الدستور هي التي ستحكم مصر المستقبل والتي ستساعدها علي التقدم والازدهار والتعليم ومحو الأمية والقضاء علي البطالة ، فلا شرعية بعدها . ويؤكد " ساويرس " ان التصويت ب" نعم " علي الدستور رسالة تحدي للعالم كله ان المصريين يخرجون وان مصر تنفض الغبار الذي علق عليها منذ الفترة الماضية ولكي تسير الي الامام في ظل دستور جديد يعبر عن كل الفئات لكي يحيا الشعب في رفاهية من اجل غد افضل . دستور مصر يقول الدكتور شريف دوس - رئيس هيئة الاقباط العامة - هذا الدستور هو دستور كل المصريين بالرغم من انه لم يلبي احتياجات كل فئة علي حدة ، لكنه لبي كل الفئات ويمثل مصر بكل فئاتها واتجاهاتها ولم يستثني أحدا في الحقوق والواجبات وهو دستور مناسب لهذه الفترة الانتقالية يمكن ان يعمل به لعدة سنوات ، ذاهبا الي فرحة الشعب به وقبوله التام علي ذا الوضع ، فهو ليس دستور فئة او جماعة وهو ما يحتم علينا ان نلتف حوله لكي تنتعش مصر اقتصاديا وفي كل المجالات وهو شرعية الحقيقية التي جاءت بإرادة قوية هي أرادة الشعب المصري .