عبدالنبى عبدالبارى الملايين لا يعجبهم الموقف العدائي الدنيء للسلفية الجهادية والجماعة الإسلامية، ولا الموقف »المايع« لحزب النور، ولا مناورات بقية القوي الإسلامية، تجاه إرهاب الإخوان واصرارهم علي تخريب الوطن وهدم استقراره. قد يكون حزب النور بعناده وتهديداته، وسياسة لي الذراع التي ينتهجها، هو رائد الجميع في ادعاء الحكمة والتعقل، بمبادراته المغرضة لمصالحة الإخوان وركوبه موجة الأحداث، لكن ذلك لم يعد ينطلي علي شعب مصر اليقظ، الذي أدرك سعي هذه التيارات المتسلطة المغرورة، للتربع بعد مرسي علي الكرسي، دون أن تفطن أن هذا الشعب.. الحويط الواعي، لم يعد يثق في المتاجرين بالدين، سعيا لتحقيق أطماعهم.. بالجملة والقطاعي!