يوما بعد يوم تتكشف خيوط المؤامرة التي حاكها بليل الرئيس الأمريكي أوباما مع حلفائه من جماعة الإخوان لتركيع مصر واقتطاع اجزاء عزيزة من أرضها لصالح اسرائيل.. كل يوم تظهر دلائل وقرائن الخيانة التي اقسم بها الرئيس الإخواني محمد مرسي وقيادات التنظيم الإرهابي.. ويظهر ذلك جليا من تصريحات الأمريكان وتهديدات الإخوان للرئيس أوباما. منذ أيام هدد سعد الشاطر نجل خيرت الشاطر نائب المرشد العام للإخوان الرئيس الأمريكي بأن لدي والده مستندات ووثائق تنسف مستقبله السياسي.. بل وتعرضه للسجن.. وبعدها خرجت وثيقة مسربة من البنتاجون تشير الي ان أوباما طلب من وزارة دفاعه وقادة جيشه ان يفيدوه عن امكانية القيام بتوجيه ضربة عسكرية الي مصر.. ورد قادة البنتاجون باستحالة تنفيذ مأربه لأنه في هذه الحالة سيكون ما حدث لجنود أمريكا في فيتنام مجرد نزهة بالقياس لما سيلاقونه من الشعب المصري. هذه التسريبات تؤكد وتوضح سر اصرار أوباما علي تأييد الإخوان ومحاولة حمايتهم من السقوط لان في سقوطهم سقوطه بعد ان يتضح جليا حجم المؤامرة التي حاكوها ضد الشعب المصري لتنفيذ الفوضي الهدامة من أجل تقسيم مصر الي دويلات متناحرة واضعاف جيشها الذي استعلي عليهم طوال الفترة الماضية بعد تفكيك جيوش العراق وليبيا والسودان وسوريا بالتحالف مع الإخوان واتباعهم.. وظل حلم تحقيق الشرق الاوسط الكبير في مهب الريح.. وفاجأ الشعب المصري السيد أوباما ومخابراته وعملائه بثورة عارمة شارك فيها عشرات الملايين لاسقاط الإخوان وحكمهم بعد ان استشعر الشعب مدي خطورة هذا الفصيل الخائن المتآمر علي البلاد.. ولم يدر ابناء الشعب الذين خرجوا الي كل الميادين المصرية أنهم بذلك اسقطوا مؤامرة بيع 04٪ من اراضي سيناء للأمريكان في صورة تسكين الفلسطينيين فيها لحل مشكلة غزة مع اسرائيل.. ودفع الأمريكان لذلك مليارات الدولارات.. واسقطوا حكم كونداليزا رايس وزيرة خارجية أمريكا في عهد بوش الابن بتحلل الدولة المصرية باثارة الفتنة من ابناء الشعب وتناحرهم واسقاط أعمدة الدولة المصرية بتفكيك الشرطة والجيش والتشكيك في القضاء ووسائل الاعلام.. بل غرس الشك في كل شيء من أجل اثارة نعرة التطاحن.. ودربوا من دربوا.. وجندوا من جندوا من الطابور الخامس الذي انكشفت عوراته سريعا وما البرادعي وغيره الا نموذج من هذا الطابور. كلمات حرة مباشرة: الذين تآمروا ويتآمرون حتي الآن علي مصر نسوا ان الله تعالي حفظها ويحفظها ويرعاها لأنها بلد الأمان.. قال تعالي: ادخلوا مصر ان شاء الله آمنين.. وستظل مصر آمنة مطمئنة رغم المؤامرات ورغم أنف أمريكا والاتحاد الاوروبي مادام في الامة العربية امثال الملك عبدالله بن عبدالعزيز واخوانه من حكام الدول العربية الشقيقة.. ومادام في ابنائها مثل الفريق أول السيسي.. وعاشت مصر أم الدنيا حرة أبية عصية علي الخونة والمتآمرين.