جانب من اشتباكات سابقة بمدينة المنصورة تفاوتت ردود أفعال القوي السياسية بالإسكندرية علي خطاب الرئيس محمد مرسي بين التأييد المطلق من أنصار جماعة الإخوان والرفض التام للقوي السياسية المعارضة ورموزها وأعضاء حركة تمرد الداعين للحشد في 30 يونيو.. وتطورت حالة الاستقطاب الحاد إلي اشتباكات عنيفة بميدان محطة مصر في قلب المدينة في الساعات الأولي من صباح أمس.. من جانبه قال أبو العز الحريري القيادي اليساري والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية ان :" الخطاب جاء من رئيس فاقد للشرعية ومحاصر بالطعن المقدم للجنة الانتخابات "، لافتا الي وجود ضغوط علي اللجنة الامر الذي دفعها الي التنحي - علي حد قوله . وقال سليم الهواري منسق حركة شباب 6 ابريل بالاسكندرية إن خطاب مرسي لم يقدم جديدا بل زاد من احتقان وانقسام الشارع المصري محملا الرئيس مسئولية أي ضحية تسقط خلال الايام المقبلة لانه لم يدرك حجم المسئولية. وكان مئات النشطاء السياسيين ومتطوعو حركة "تمرد" قد تظاهروا بميدان القائد إبراهيم حتي الساعات الأولي من صباح أمس في إطار فاعليات حشد المواطنين للمشاركة في تظاهرات 30 يونيو المقبل لإسقاط النظام الحالي ورحيل الرئيس محمد مرسي.. وحمل المشاركون في التظاهرة صورا عديدة لرموز الأخوان المسلمين كتبوا عليها شعارات مناهضة لهم تطالب بإسقاط الرئيس محمد مرسي من بينها صورة للقيادي الأخواني صبحي صالح كتبوا عليها " انتهي الدرس ياصبحي"، وردد المتظاهرون العديد من الهتافات الغاضبة التي تندد بحكم الأخوان. وفي السياق نفسه، قام عدد من المتظاهرين بتوزيع خريطة تظاهرات30 يونيو الجاري علي المواطنين بالقائد إبراهيم وشوارع وميادين الإسكندرية، كما استخدموا مكبرات الصوت لحشد المواطنين للمشاركة في تظاهرات الأحد المقبل.. وفي غرب المدينة تظاهر العشرات من أنصار الإعلامي توفيق عكاشة أمام مقر القاعدة البحرية بمنطقة رأس التين للتعبير عن فرحتهم بنزول الجيش لتأمين المنشآت الحيوية بالإسكندرية، والمطالبة بإسقاط النظام الحالي..وردد المشاركون في التظاهرة العديد من الهتافات المناهضة لجماعة الأخوان المسلمين.. ورفع المتظاهرون علم مصر وصور الفريق عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع، معلنين رفضهم لخطاب الرئيس محمد مرسي.