سيطرت حالة من القلق على لاعبي ومشجعي فريق برشلونة منذ سقوط الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم الفريق في الدقائق الأخيرة من مباراة الفريق أمام بنفيكا البرتغالي في دوري أبطال أوروبا والتي انتهت بالتعادل السلبي. وخرج ميسي مصابا قبل دقائق من نهاية المباراة اثر اصطدامه بحارس المرمى البرتغالي آرتور. وبدأ ميسي ، أحد اللاعبين الثلاثة المتنافسين على الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم عام 2012 ، المباراة على مقاعد البدلاء ولم يشارك إلا في وسط الشوط الثاني من المباراة ولكن الإصابة حرمته من تحقيق حلم معادلة أو تحطيم الرقم القياسي لعدد الأهداف التي يسجلها أي لاعب في عام ميلادي واحد. وذكر موقع برشلونة الرسمى أن هناك فحوصات سيتم إجراؤها خلال الساعات المقبلة للاطمئنان على ركبة اللاعب، حيث ظهرت بعض المخاوف من وجود إصابات مؤثرة بها، وأشارت التقارير الصحفية أن الأطباء يأملون فى معرفة حالة ركبة ميسى ومدى تأثر الأربطة بها. وظل رصيد ميسي 84 هدفا في عام 2012 مقابل 85 هدفا للأسطورة الألماني السابق جيرد مولر في عام 1972 . وبمجرد سقوط ميسي داخل الملعب ، خيم الصمت على استاد "كامب نو" قبل حمل ميسي على المحفة وسط قلق واضح من الجماهير ولاعبي الفريقين على النجم الأرجنتيني الساحر.