أذاعت قناة مودرن تقريرا عن حال لاعبى الدرجات الثانية والثالثة فى أثناء توقف النشاط الكروى، وجاءت تعليقات لاعبى شربين بالمنصورة مثيرة لاهتمام الكثيرين واندهاشهم سواء لغرابتها أو لخطورتها الشديدة. فقد أكد أحد اللاعبين فى تقرير مصور للقناة إنه يتقاضى 30 جنيها من العمل البديل للكرة، وقال آخر إنه يعمل ميكانيكيا، وغيره بالعمل على "توك توك"، ومنهم من تقاضى 500 ألف جنيه فقط من النادى منذ 8 أشهر. وكان الحوار مع أحد اللاعبين مثيرا للاندهاش، حيث قال إن بعض زملائه اتجهوا للعمل كقطاع طرق، وهى الجملة التى أثارت الانتباه لخطورتها. كانت "الأهرام سبورت" قد كشفت فى تقرير سابق عن مأساة العديد من اللاعبين، الذين اضطر عدد منهم للعمر "فران" أو "شيال" ومنهم سيد عماد حارس مرمي الإنتاج الحربي ومنتخب الناشئين السابق وبنها الحالي الذى اضطر للعمل بإحدى ورش الملابس لتصنيع الملابس وأنه كان يلقي كل انواع المعاناة والشقاء لإيجاد قوت يومه الذي انقطع بعد أحداث مجزرة بورسعيد التي تسببت في إلغاء الدوري دون أي ذنب لهم وما حدث من انتكاسة كان من الواجب معالجته بكثير من العقلانية. هذه الوقائع وغيرها مهداة لوزير الرياضة العامرى فاروق لتعدد المآسى للاعبى المظاليم.