عبد اللطيف إسماعيل اكاد اجزم ان الذين يطالبون بعدم عودة النشاط الرياضي من جديد لاتعنيهم الرياضة من قريب او بعيد واعتقد ان من هؤلاء من استطيع ان نطلق عليهم "واضعين في بطنهم بطيخة صيفي " أو "ايديهم في الماء البارد" فهؤلاء لم يشعروا بالمعاناة التي يعانيها لاعبو المظاليم في الدرجات الثانية والثالثة والرابعة الذين كانوا يلعبون من اجل خمسون جنيها واقل هؤلاء هم بالفعل من اضيروا بسبب توقف النشاط ولايشعر بهم احد ولم يلتفت اليهم احد لذلك توجهوا للبحث عن عمل باي شكل واي وسيلة اشتغل بعضهم سائق توك توك وغيرهم اشتغل شيال ولدي معلومات كثيرة عن ذلك واذا كان هؤلاء اللاعبين خجلوا من ذلك .اقول لهم هذا شرف وليس عيبا علي الاطلاق .لكنني اريد ان يتحدث الجميع بصراحة وشفافية لوجه الله هل الاندية الكبيرة مثل الاهلي والزمالك ولاعبيها اضيرت مثل اندية ولاعبي المظاليم بالطبع لا ..اللاعبون يلعبون ويقبضون وكله .مية مية لكن الغلابة يعانون وسوف يعانون اكثر واكثر طالما الرياضة المصرية عزبة كبيرة علي رأسها اتحاد الكرة الفاشل المرتعش في قراراتة انني اقف في صف اندية الاقاليم الغلابة واطالب بضرورة عودة النشاط او الدوري او دورة تنشيطية تخف عنها شروط الامن التعجيزية والتي تصل الي احد عشر شرطا. لكن اقترح ان تقام دورة تنشيطية مجمعة مثلا سوهاج يمكن اقامة دورة بها لجنوب الصعيد لما فيها من ملعب مجهز الي جانب طيبة اهلها وبها محافظ محب للرياضة وللشباب المنصورة او دمنهور او طنطا يمكن اقامة دورة لمجموعة الدلتا والاسكندرية ويمكن في ملاعب نادي النصر او المقاولون او الترسانة اقامة دورة لمجموعة القاهرة واتوقع مساندة كبيرة من المهندس فريد رئيس الترسانة وايضا الدكتور عمرو عبد الحق مستشار نادي النصر اذن نحن نستطيع وسننجح المهم ان يبتعد المعوقون واعداء النجاح والمرتعشون .