لا تزال الأصداء السلبية تفرض نفسها علي أحوال لاعبي القسم الثاني " المظاليم" الذين توجه معظمهم للعمل في مهن لا ترقي لأن يعمل بها لاعب كرة بسبب إلغاء مسابقة الدوري، وتواصلا مع حملة " يا تلعبونا يا تأكلونا " التي أطلقتها رابطة المحررين المساندين للاعبي القسم الثاني المدافعين عن اللاعبين المظاليم الذين تعرض معظمهم للتسول لإيجاد قوت يومه فقد كشفت كاميرا الأهرام سبورت عن مأساة أخري وجديدة بطلها هو حارس مرمي الإنتاج الحربي ومنتخب الناشئين السابق وبنها الحالي سيد عماد. فقد أكد عماد في تصريحاته أنه اضطر للعمل بإحدى ورش الملابس لتصنيع الملابس وانه يلقي كل انواع المعاناة والشقاء لإيجاد قوت يومه الذي انقطع بعد أحداث مجزرة بورسعيد التي تسببت في إلغاء الدوري دون أي ذنب لهم وما حدث من انتكاسة كان من الواجب معالجته بكثير من العقلانية. وقال حارس بنها انه كان يتعين علي اتحاد الكرة بعد الغاء الدوري تبني قضايا لاعبي أندية المظاليم مع أنديتهم ومطالبة رؤساء الأندية بصرف المستحقات المتأخرة لانقاذنا من الاوضاع السيئة التي نتعرض لها حاليا . واستطرد سيد عماد حديثه بأن اتحاد الكرة تعامل مع قضيتهم بكل سلبية ولم يكن يدري ان قرار الغاء الدوري سواء من جانبهم او بقرار من الأمن تسبب في تشريد آلاف الاسر التي تعيش من ممارسة الكرة . وتمني حارس بنها ان تتغير الأوضاع وتستقر مصر في اقرب وقت حتي يستعيد نشاط الكرة عافيته وتعود الحياة للملاعب من جديد .