تحولت كرة القدم فى دورى المظاليم إلى كابوس مزعج ونكسة على العاملين بمختلف الفرق الرياضية سواء اللاعبين أو المدربين أو التابعين له بعدما توقف النشاط ليسكن الخراب بيوت هؤلاء وسط قصص وحكايات مأساوية لم تشهدها كرة القدم المصرية على مدار تاريخها حيث لجأ العديد من اللاعبين إلى البحث عن وظائف أخرى غير كرة القدم ومنهم بسام السعيد لاعب دمنهور للعمل كاشير فى محل بيتزا ونفس المهنة عمل بها اللاعب الأوليمبى إسلام أبوقفة بينما اضطر محمد السيد مودى هداف الأوليمبى إلى بيع سيارته للوفاء بالتزاماته الشخصية خاصة أنه متزوج حديثا وتقدم بشكوى إلى اتحاد كرة القدم ومعه زميله عاطف محمود للحصول على مستحقاتهم بعد أن تحولت حياتهم إلى جحيم بسبب عدم الوفاء ببعض الالتزامات الشخصية وكان محمد كشرى لاعب ميت خاقان قد اضطر إلى شراء توك توك بالتقسيط لينفق به على أسرته بعد أن فقد مصدر رزقه الوحيد من كرة القدم وكان هانى هنيدى حارس مرمى كوم حمادة قد اضطر للعمل فى مكتبة لينفق على زوجته وأولاده مقابل راتب شهرى قدرة 350جنيهاً بينما اضطر جمال صلاح لاعب طلخا إلى العمل فى محل لإصلاح الكاوتش ولجأ مدرب معروف فى أحد أنديه القسم الثالث إلى العمل فرانا لينفق على أسرته بعدما ضاقت به الحال ونجا من هذه الأزمة لاعبو ناديان فقط فى بحرى هما البلدية وأبوقير بعد أن قامت إدارة الناديين بصرف كل المستحقات المالية للاعبين والاجهزة الفنية وكانت إدارة البلدية برئاسة السامولى قد حذرت أى لاعب من الدخول فى خصومات مع النادى بعد حصولهم على حقوقهم بعقوبات صارمة ووجهت الشكر لصبرى المنياوى المدير الفنى على الفترة التى قضاها مع الفريق ونفى رئيس البلدية ما تردد عن حصول المدير الفنى على أى عمولات نظير التعاقدات التى أبرمها بداية الموسم الحالى وقال لم نتلق أى مستند يؤكد صحة هذا الكلام العارى من الصحة.