بإمكان المنتخب الألماني ضمان بطاقة التأهل إلى كأس العالم لكرة القدم 2018 في روسيا ،عندما يواجه النرويج بعد غد الاثنين ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة للمونديال. اخترنالك «كوبر» يكشف تغييرات التشكيل ويؤكد: «اللاعبون لم ينفذوا تعليماتي أمام أوغندا» «الحضري» يرد على اتهامات تعمده اللعب مصابًا أمام أوغندا على غير المتوقع.. «أبوريدة» يُشيد بحكم مباراة مصر وأوغندا كواليس جلسة «أبوريدة» مع لاعبي المنتخب والجهاز الفني وفوز المنتخب الألماني (الملقب بالماكينات) على مضيفه التشيكي، 2 1/ مساء الجمعة في براغ، منح الفريق فوزه السابع على التوالي في أول سبع جولات من التصفيات لينفرد بصدارة المجموعة الثالثة من التصفيات. وخاض منتخب ألمانيا، حامل لقب كأس العالم، 16 مواجهة دون هزيمة منذ خسارته أمام فرنسا في المربع الذهبي ليورو 2016 في السابع من يوليو من العام الماضي. وعلى الورق، يبدو الفريق الألماني، تحت قيادة يواخيم لوف، عصي على الهزيمة، ولكن على ملعب ادين أرينا أمس الجمعة بدا الفريق بعيدا عن مستوى بطل العالم، واحتاج إلى هدف قاتل من رأس ماتس هوميلز قبل دقيقتين من النهاية ليحسم الفوز على التشيك. وقال لوف "لست راضيا بشكل كامل عن طريقة لعبنا". وأضاف "لقد فزنا وهذا ما يهم، ولكننا استفدنا من الكثير من الحظ، بدا وأننا نستحوذ على مجريات اللعب، لكننا لم نستطع اختراق خطوطهم". واحتفظ لوف بثقته في أغلب أعضاء الفريق، الذي فاز على تشيلي في نهائي كأس القارات في يوليو الماضي، وأعاد هوميلز، الفائز مع الماكينات بلقب مونديال البرازيل 2014 ،وكذلك الحال بالنسبة لتوماس مولر، الذي حمل شارة القيادة، ونفس الشيء بالنسبة لمسعود اوزيل وتوني كروس. ودفع لوف بتشكيل هجومي حيث أشرك اثنين من اللاعبين في الخط الأمامي، وهما تيمو فيرنر ولارس ستيندل، واعتمد على اوزيل ومولر في العمق الهجومي ،حيث لعب مولر ،مهاجم بايرن ميونخ، في مركز لاعب الوسط المهاجم ، على عكس مركزه الأساسي كمهاجم. لكن خطة لوف لم تؤت ثمارها، حيث فقط نجح فيرنر ، الذي سجل هدف السبق في الدقيقة الرابعة مستغلا تمريرة اوزيل، في اختراق الدفاع التشيكي. وأوضح لوف "لم نفعل أي شيء طوال المباراة وكنا نستحق التعادل". وأضاف "لقد صعبنا الأمور على أنفسنا، أردت حقا الدفع بكثير من المهاجمين داخل الملعب، بمشاركة ستة منهم، كان بمقدورنا استغلال المساحات، لكن هذا أيضا يعني أننا نفتقد إلى القدرة الدفاعية، لقد فرطنا في الكرة كثيرا". وأدرك المنتخب التشيكي التعادل قبل 12 دقيقة من النهاية بواسطة فلاديمير داريدا، لاعب هيرتا برلين، عبر تسديدة قوية بقدمه اليمنى من مسافة 20 مترا. وبدا أن الفريق التشيكي ،تحت قيادة كاريل ياروليم، سيخرج بنقطة التعادل المستحقة، ولكن الفريق بات يمتلك فرصة ضئيلة للغاية لإنهاء التصفيات في المركز الثاني، والمشاركة في الدور الفاصل المؤهل للمونديال. وقال ياروليم "أشعر بالاحباط لعدم قدرتنا على حصد النقطة، التي كنا على وشك الظفر بها. محبط من النتيجة ولكن ليس من الأداء". ويتصدر المنتخب الألماني المجموعة الثالثة بفارق خمس نقاط أمام أقرب ملاحقيه منتخب ايرلندا الشمالية، الذي تغلب على مضيفه سان مارينو 3 /صفر. وقبل ثلاث جولات من نهاية التصفيات، يحتل منتخب التشيك المركز الثالث بفارق خمس نقاط ،خلف ايرلندا الشمالية، وتأتي النرويج في المركز الرابع بفارق نقطتين عن التشيك بعد الفوز على اذربيجان /2صفر. وكشف لوف عن إجراء بعض التغييرات في صفوف فريقه أمام النرويج، ولكن مع الإبقاء على خط هجوم الفريق كما هو. وأشار لوف "لا أعرف إذا ما كنا في حاجة لدفع بلاعبين في مركز خط الوسط المدافع، في مواجهة فريق يلعب بمهاجم واحد ولاعبين اثنين من خلفه.. كنتيجة لتراجع نسبة الاستحواذ أمام التشيك، أحب اللعب بمهاجمين ومن خلفهما صانعي لعب، مفتاحنا في التصفيات هو قدرتنا على بناء الهجمات". ومن ناحية أخرى، نأى لاعبو المنتخب الألماني بأنفسهم عن مجموعة تضم نحو 200 مشجع ألماني، رفضوا الوقوف دقيقة حدادا قبل المباراة تكريما للاعبين سابقين من التشيك توفوا مؤخرا، ودأبوا على التلفظ بكلمات خارجة طوال المباراة. وقال هوميلز "هؤلاء ليسوا مشجعين، إنهم مثيرو مشاكل، ومثيرو شغب و ليس لهم علاقة بكرة القدم".
