يلتقي الأهلي والزمالك، مساء الإثنين، في القمة رقم «114» على مستوى الكرة المصرية. مباراة فقدت –ربما- بعضًا من إثارتها بعد أن حسم الفريق الأحمر سباق اللقب مبكرًا، لكنها ورغم ذلك مازالت تملك عددًا من الأسباب التي تُكسبها قيمتها الخاصة، وتجعلها أكثر من كونها مباراة شكلية لإكمال الموسم. اخترنالك الأهلي والزمالك.. طموحات مُختلفة تُكسب القمة 114 أهميتها الخاصة رونالدو يغيب عن الكلاسيكو والسوبر الأوروبي بالمواعيد.. مواجهات مُنتظرة بين كبار أوروبا في كأس الأبطال الدولية إلغاء حكم الفيديو بمباراة القمة غدًا بين الأهلي والزمالك من جانبه يسعى الأهلي لتفادي الخسارة في مباراة ملعب برج العرب؛ وذلك لإكمال بطولة الدوري دون هزيمة للمرة السابعة في تاريخه. الأهلي لعب في الموسم الحالي 33 مباراة على مستوى البطولة، فاز في 24 وتعادل في 9. بدوره يسعى حسام البدري لأن يُصبح خامس مدرب في تاريخ النادي ينجح في حصد اللقب دون خسارة. سبقه إلى ذلك كل من المجري هيديكوتي "مرتين"، والمصري محمود الجوهري، ثم الألماني راينر تسوبيل، فالبرتغالي مانويل جوزيه "مرتين". كما سيكون من "المُحتمل" أن تكون هذه القمة شاهدة على الظهور الأخير للثنائي عماد متعب، وحسام غالي، في حال انتهت مسيرتهما كلاعبين مع القلعة الحمراء مع نهاية الموسم الحالي. لكن قد يمنحهما القدر موعدًا آخرًا مع الزمالك في حال تجاوز الفريقان الدور نصف النهائي من بطولة كأس مصر. أمر أخير يجعل المباراة مهمة بالنسبة للأهلي، ألا وهو الرغبة في رد دين الخسارة الأخيرة عندما تقابل الفريقان في كأس السوبر بالإمارات وفاز الفريق الأبيض بركلات الترجيح. فاز الأهلي في الدور الأول 2-0 إلى الزمالك، الذي بات يعيش حالة من الصخب الدائم قبل وبعد كل مباراة. هذه المرة تأتي مواجهة الأهلي لتضميد الجراح بعد الخروج من دوري أبطال أفريقيا. الفوز بالديربي، دون أدنى شك، سيكون أفضل طريقة لإنهاء هذا الموسم السلبي. بدوره سيكون إيناسيو على موعد مع أول مواجهة قمة منذ وصوله إلى مصر. البرتغاليون يُدركون جيدًا معنى كلمة ديربي، وإيناسيو يعلم أن هذه المباراة قد تفتح صفحة جديدة بينه وبين الجمهور، قبل الإدارة. كما يسعى الزمالك لأن يُذيق الأهلي طعم الخسارة للمرة الأولى هذا الموسم، وبالتالي منعه من الانتشاء بلقب دوري "اللاهزيمة". أمور تحمل قدرًا كبيرًا من الأهمية على مستوى مواجهات الديربي بين أي فريقين بالعالم. يضع الزمالك إذًا نُصب عينيه الخروج بنتيجة إيجابية من برج العرب لمصالحة جمهوره، والدخول في أجواء البطولة العربية وباقي مشوار كأس مصر بروح معنوية مرتفعة قد تلعب دورًا في رسم نهاية أجمل لموسم حكم عليها كثير من عُشاق القميص الأبيض "بالنسيان". في أبوظبي.. تفوق الزمالك وانتزع السوبر من الأهلي