حالة من الغضب الشديد تسيطر على مسئولي اتحاد الكرة برئاسة أنور صالح رئيس الاتحاد بسبب تعنت المجلس القومي للرياضة ورفضه إتمام التعاقد شركة الملابس الألمانية والذي سوف ينهى بشكل كبير الأزمة المالية الطاحنة التي تمر بها الجبلاية خاصة وأن عرض الشركة بلغ 17 مليون يورو بما يوازى 145 مليون جنيه مصري. وكشف عزمي مجاهد عضو اللجنة التنفيذية والمتحدث الرسمي باسم اتحاد الكرة ل "الأهرام سبورت" عن مفاجأة كبرى عندما أكد حصول الاتحاد على معلومات مؤكدة بقيام الاتحاد العربي لكرة القدم والاتحاد الفلسطيني بإرسال خطابات رسمية لشركة الملابس الألمانية من اجل القيام برعايتها خلال المرحلة المقبلة. وأبدى مجاهد تعجبه من رفض المسئولين بمصر التعاقد مع الشركة الألمانية وإصرارهم على مقاطعتها لرعايتها ماراثونا لتهويد القدس فى الوقت الذى لم يقاطعها الاتحاد الفلسطيى أو الاتحاد العربى. وأشار المتحدث الرسمي باسم الجبلاية إلى أن الشركة الألمانية تقدمت باعتذار عن عدم رعايتها ماراثون القدس وقامت بإرسال 3 شحنات ملابس لمنتخبات مصر كما أبدت استعدادها لدعم اتحاد الكرة المصري خلال المرحلة المقبلة. واختتم مجاهد قائلا إن رفض عرض الشركة الألمانية إهدارا للمال العام وعلى من يملك عرض افصل واعلي ماديا من أديدس فعلية تقديمه أو تقديم دعم مادي للجبلاية ينهى أزمات المنتخبات والحكام والعاملين داخل جدران اتحاد الكرة .