حالة من الاستياء الشديد يشعر بها مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة أنور صالح القائم بأعمال رئيس الاتحاد، بعد الاتهامات التي وجهها البعض لهم بالتطبيع مع إسرائيل بعد مطالبة اتحاد الكرة المجلس القومي للرياضة بدعم الاتحاد بمبلغ 15 مليون جنية بعد إلغاء التعاقد مع شركة "أديدس" بسبب رعايتها مارثون اسرائيلى لتهويد القدس. وأكد عزمي مجاهد عضو اللجنة التنفيذية والمتحدث الرسمي لاتحاد الكرة، أن الجبلاية لم تطالب بالتطبيع مع إسرائيل وهناك التزام تام بقرار المجلس القومي للرياضة بمنع التعاقد مع شركة "أديدس" الألمانية على الرغم من مطالبتهم بعدم تسييس الرياضة طبقا للوائح "الفيفا" التي ترفض إقحام السياسة في الرياضة. وأضاف مجاهد، أن خزينة الاتحاد خاوية بعد توقف النشاط الرياضي بسبب أحداث بورسعيد ومنتخبات مصر الأول والأوليمبي والشباب لديها ارتباطات رسمية خلال المرحلة المقبلة وتحتاج لموال كثيرة من أجل توفير كل متطلباتها وهو مادفع اتحاد الكرة لمطالبة المجلس القومي للرياضة بصرف مبلغ 15 مليون جنية للمساهمة في إعداد المنتخبات ودفع رواتب العاملين باتحاد الكرة. جدير بالذكر أن الجبلاية كانت على وشك التعاقد مع شركة "أديدس" الألمانية لتقديم الملابس للمنتخبات المصرية مقابل مبلغ 17 مليون يورو بما يوازى 145 مليون جنية مصري بعد فسخ التعاقد مع شركة بوما الراعي السابق للكرة المصرية.