لم يعد أمام عدد كبير من مدربى الدورى، وتحديدا التى لا تشارك فى البطولات الإفريقية إلا إعطاء إجازات مفتوحة للاعبين، وهناك البعض الذى يقيم تدريباته مرتين فى الأسبوع بعد أن أصبحت الرؤية غامضة حول مصير استئناف النشاط من عدمه، وإقامة مباريات كأس مصر. فإذا كانت هناك بعض الفرق التى تسعى لإجراء مباريات ودية سواء داخلية أو خارجية تمهيدا لعودة النشاط، فإن هناك قرارات أخرى يجهزها المدربون، وتنتظر التصديق من مجلس إدارات الأندية بإعطاء إجازات مفتوحة للاعبين، فى بداية مايو المقبل، وهو ما وضعه المديرون الفنيون فى خطتهم للموسم الحالى والجديد، وهو سيناريو يبدو أنه متفق عليه بين الميرين الفنيين للظروف التى تمر بها البلاد بصفة عامة والرياضة بصفة خاصة بعد مجزرة بورسعيد التى راح ضحيتها 74 شهيدا من ألتراس الأهلى. علاوة على أن المديرين الفنيين وضعوا فى خطتهم أن إعلان موعد الراحة السلبية مبكرا فرصة لقتل حالة الملل من التدريبات الى تتم بلا هدف واضح حتى الآن. فى الإسماعيلى يدرس محمود جابر المدير الفنى للفريق إعطاء جازات مفتوحة لحين إصدار أوامر أخرى، بالتجمع للموسم الجديد، خاصة بعد واقعة تمرد اللاعبين الكبار وعدم حضورهم التدريبات إلا بعد حصولهم على مستحقاتهم. أما طه بصرى المدير الفنى لبتروجت فإنه يتدرب ثلاث مرات فى الأسبوع، كما يقول ل"أهرام سبورت" انتظارا لقرار من الجبلاية بإقامة كأس مصر أم لا، مضيفا أن الإجازة التى من المتوقع أن يعطيها للاعبين ستبدأ فى مايو. الأمر نفسه أكده محمد حلمى المدير الفنى لفريق الإنتاج الحربى الذى أضاف أنه يتدرب مرتين فى الأسبوع مشيرا إلى أنه يتشوق لقرار من القائمين على الكرة المصرية، لأن الأندية الآن أصبحت تعانى كثيرا فى ظل عدم وضوح الرؤية للدورى. وقال حلمى إنه لا يستطيع أن يعطى إجازة مفتوحة تستمر طويلا بل إنه سيقرر منح اللاعبين راحة سلبية بداية من مايو قد تستمر فترة ليست طويلة، على أن يتجمع اللاعبون لمجرد فك العضلات، ثم يأتى الإعداد للموسم الجديد.